ঈসা বিন হিশামের কথোপকথন

মুহাম্মদ আল-মুয়াইলিহি d. 1349 AH
50

ঈসা বিন হিশামের কথোপকথন

حديث عيسى بن هشام

জনগুলি

عيسى بن هشام :

ما ضرب المتهم الحمار وإنما دفعه عنه من شدة إلحاحه، وما ضرب العسكري وإنما سقط عليه مما غشيه بغير عمد ولا قصد وهو يجهل ...

القاضي :

يكفي، يكفي، هلم «النيابة».

النائب :

إن هذا الباشا متهم بتعديه بالضرب على أحد رجال البوليس في أثناء تأدية وظيفته بالقسم ومتهم بالتعدي بالإيذاء على مرسي الحمار، والتهمة ثابتة من شهادة الشهود التي في الأوراق، واطلاع المحكمة عليها كاف وبناء عليه النيابة تطلب الحكم على المتهم بالمادة 124 و126 عقوبات، وبالفقرة الثانية من المادة 346 مخالفات وتطلب من عدالة المحكمة التشديد في العقوبة؛ لأن حالة المتهم تستدعي ذلك، فإنه يتخيل أن رتبته تجعله خارجا عن سلطة القانون، وتخوله الحق في اعتباره بقية الناس أصغر منه شأنا فيؤدبهم بنفسه مع عدم مراعاة حقوقهم وحرمة القانون ، ولا شك أن تشديد العقوبة عليه واجب لاعتبار أمثاله به وللمساواة في العدالة، وأفوض الأمر إلى المحكمة.

القاضي (للمحامي) :

المحاماة، مع الاختصار.

المحامي (بعد أن يتنحنح ويقلب في أوراقه) :

إننا نتعجب من أن النيابة العمومية استحضرتنا اليوم بصفة متهمين، ونقول: إن أصل وقوع الجرائم يا حضرة القاضي في وضع الشرائع والقوانين في هذا العالم منذ البداوة وعصور الهمجية كان يقصد منه ...

অজানা পৃষ্ঠা