46- حدثنا صالح بن بشر ، نا أبو اليمان ، نا صفوان ، عن سليم بن عامر الكلاعي ، عن تميم الداري ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام ، وذل ذليل يذل الله به الكفر " .
47- حدثنا صالح بن بشر ، نا أبو اليمان ، نا صفوان ، عن سليم بن عامر ، عن عبد الرحمن بن عائذ ، قال : غزا النبي صلى الله عليه وسلم تبوكا ، فنزل منزلا ، فالتفت بوجهه نحو اليمن ، فقال : " أوشك أن يأتي الله بقوم من ذي يمن ، أرجو أن يغفر لي ولكم معهم " .
48- حدثنا صالح بن بشر ، نا أبو اليمان ، نا صفوان ، عن عثمان بن جابر ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الحرب خدعة " .
49- حدثنا صالح بن بشر ، نا أبو اليمان ، نا صفوان ، عن الأزهر بن عبد الله ، عن أبي عامر عبد الله بن يحيى ، قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان ، فلما قدمنا مكة أخبر بقاص على أهل مكة مولى لبني مخزوم ، فأرسل إليه معاوية ، فقال : أمرت بهذا القصص ؟ قال : لا قال : فما حملك على أن تقص بغير إذن ؟ فقال : ننشر علما علمناه الله عز وجل فقال معاوية : لو كنت تقدمت إليك قبل مرتي هذه لقطعت منك طابقا ثم قام حين صلى صلاة الظهر بمكة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على اثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة ، يعني الأهواء ، وكلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة " . وقال : " إنه ستخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه ، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله ، والله يا معشر العرب لأن لا تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، لغيركم من الناس أحرى ألا يقوم به " .
পৃষ্ঠা ১১