٨٢ - وعن جابر: (نهى رسول الله ﷺ أن يُتَمَسّح بعظمٍ أو بَعْرَةٍ (.
رواه مسلم ١.
٨٣ - وعن أبي هريرة (أن رسول الله ﷺ نهى أن يُسْتَنْجَى بروث أو بعظم، وقال: إنهما لا تطهران (٢.
رواه الدارقطني وقال: إسناده صحيح ٣.
٨٤ - وعن ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال: (أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلق بنا فأَرانا (آثارهم) وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علفًا لدوابكم. فقال رسول الله: ﷺ فلا تستنجوا بهما، طعام إخوانكم (.
رواه مسلم ٤.
_________
١ صحيح مسلم (١: ٢٢٤) . وأخرجه أيضا أبو داود (١: ١٠) .
٢ في المخطوطة (لا يطهران) والتصحيح من سنن الدارقطني.
٣ سنن الدارقطني (١: ٥٦) .
٤ صحيح مسلم (١: ٣٣٢) وسنن أبي داود (١: ١٠) بأخصر منه وزيادة أو حممة، وصحيح ابن خزيمة (١: ٣٣) ومسند أحمد (١: ٤٣٦) .
1 / 46