إلى أن أتى صرف الزمان بفرقة ... وشتتنا عمدا فحسبي بذا حسبي 36 - وأنشدنا لنفسه:
ولما أفاضوا من منى يوم حلقوا ... وطافوا ببيت الله سبعا وانكبوا
حلت بكة منهم فأضحت بلا قعاء ... وأفقرت الأوطان إلا المخضب
وأوحش منام الأخشبان كلاهما ... وأبصرت ساداتي لنا الشعب يذهبوا
بذكرى أياما نقصت وأشهرا ... لديهم كطعم الشهد بل هي أعذب
পৃষ্ঠা ৩৬