[من حديث أبي الحسن مشرق بن عبد الله الحنيفي]
جزء فيه من حديث أبي الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد.
رواية أبي الغنائم محمد بن علي بن محمد بن النرسي الشاهد.
رواية الشيخ الصالح أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد أبو كليب الحماني، عن أبي الغنائم النرسي.
পৃষ্ঠা ২
بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن محمد بن النرسي الكوفي الشاهد، قال: أنا أبو الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد، قراءة عليه بحلب، في المحرم سنة خمسين وأربع مائة، نا عبد الصمد بن زهير بن أبي جرادة، نا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الهجيمي، نا الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي، نا سعيد بن يحيى بن سعيد أبو عثمان الأموي، نا أبي، نا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: قلنا: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟، قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده "
পৃষ্ঠা ৩
(2) -[2] حدثنا عبد الصمد، نا أبو إسحاق الهجيمي، نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن هارون العودي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، نا محمد بن سعيد أو سعيد بن محمد الثقفي، شك أبو الحسن العودي، قال: قال عبد الواحد بن زيد لأصحابه: جالسوا أهل الذكر، فإن لم تقدروا عليهم، فجالسوا أهل المروءات من أهل الدنيا، فإنهم لا يرفثون في مجالسهم (3) -[3] حدثنا عبد الصمد، نا أبو إسحاق الهجيمي، نا جعفر بن محمد الصائغ أبو محمد، سنة إحدى وسبعين ومائتين، نا سعيد بن سليمان الضبي الواسطي، نا يحيى بن سليم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاح هذه الأمة في الزهد والتقى، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل ".قال أبو الغنائم: قال مشرق: قال عبد الصمد: قال أبو إسحاق الهجيمي: وهذا الحديث سمعه أبو داود السجستاني من جعفر الصائغ، وأنا معه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: أنا أبو الغنائم، قال: أنا مشرق، قال عبد الصمد: قال الهجيمي: قال لي علي بن محمد بن بشار الجنابي، وهو أجمع من جمع: إنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث (4) -[4] حدثنا عبد الصمد، نا أبو الفوارس نما بن عبد العزيز الصبيحي، قال الحسن بن الطيب: نا إسماعيل بن موسى الفزاري السدي، نا عمر بن شاكر البصري، شيخ لقيته بالمصيصة حدثني أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه، له أجر خمسين منكم "، قال: فقيل له: خمسين منا؟، قال: " خمسين منكم ".حتى أعادها عليه ثلاث مرات (5) -[5] أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن محمد الشاهد، أنا أبو الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد، قراءة عليه بحلب، في المحرم سنة خمسين وأربع مائة، نا عبد الصمد بن زهير بن أبي جرادة، نا أبو الفوارس نما بن عبد العزيز الصبيحي، نا الحسن بن الطيب، نا إسماعيل بن موسى الفزاري السدي، نا عمر بن شاكر، حدثني أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر "
পৃষ্ঠা ৭
(6) -[6] حدثنا عبد الصمد، نا نما، ثنا الحسن، نا جبارة، نا كثير، عن أنس، قال: " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل ذرب اللسان، وأكثر ذلك على أهلي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأين أنت عن الاستغفار؟ فإني لأستغفر الله عز وجل في كل يوم مائة مرة "
পৃষ্ঠা ৮
(7) -[7] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا جبارة، عن كثير، عن أنس، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أرى في المنام الرؤيا، تمرضني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الرؤيا الحسنة من الله عز وجل والسيئة من الشيطان، فإذا رأيت رؤيا تكرهها فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، واتفل عن يسارك ثلاثا، فإنها لا تضرك "
পৃষ্ঠা ৯
(8) -[8] حدثنا عبد الصمد، نا نما، قال الحسن: نا جبارة، عن كثير، عن الحسن، قال: " بينما رسول الله صلى الله عليه يطوف بالبيت، ورجل بين يديه، ولا يعلم أن رسول الله خلفه، وهو يقول: يا رب اغفر لي، وما أراك تفعل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عدو الله ما أسوء ظنك بربك "، قال الرجل: يا رسول الله، إني عملت في الجاهلية أعمالا خبيثة، وفي الإسلام مثلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما ما عملت في الجاهلية، فالإسلام محاه، وما عملت في الإسلام فالصلوات الخمس تمحوه "
পৃষ্ঠা ১০
(9) -[9] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا جعفر بن حميد القرشي، نا حديج بن معاوية، أخو زهير، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: " أعن أخاك ظالما، أو مظلوما، إن كان مظلوما؛ نصرته، وإن كان ظالما، فلتأخذ على يديه؛ فإن ذلك نصره "
পৃষ্ঠা ১১
(10) -[10] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا قتيبة، نا ابن لهيعة، نا مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، كن له سترا من النار "
পৃষ্ঠা ১২
(11) -[11] حدثنا عبد الله، نا نما، نا الحسن، نا شيبان بن فروخ، نا محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كبرت الملائكة على آدم أربعا ".قال ابن عباس: وكبر أبو بكر على فاطمة أربعا، وكبر عمر على أبي بكر أربعا، وكبر صهيب على عمر أربعا "
পৃষ্ঠা ১৩
(12) -[12] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا سريج بن يونس، فيما قرئ عليه، عن أبي حفص الأبار، عن محمد بن جحادة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة إمام جائر " (13) -[13] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا عبد الأعلى بن حماد النرسي، نا حماد بن سلمة، عن عمر بن دينار، عن صهيب الحذاء، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل عصفورا بغير حقه ساءله الله عنه يوم القيامة، فقيل له: ما حقه؟، قال: يذبحه ذبحا، ولا يأخذ بعنقه فيقطعه "
পৃষ্ঠা ১৪
(14) -[14] حدثنا عبد الصمد، نا نما، نا الحسن، نا سفيان بن وكيع، نا جرير بن عبد الحميد، عن ابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، وعن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أحق بصالح صحبتي؟ قال: " أمك "، قلت: ثم من؟، قال: " ثم أمك "، قلت: ثم من؟، قال: " ثم أمك "، قلت: ثم من؟، قال: " ثم أبوك " من حديث حيدرة (15) -[15] أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون بن محمد بن النرسي الشاهد، أنا أبو الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد، أنا القاضي ابن حيدرة، حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن داود، سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ثنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي، نا مسدد بن مسرهد قال: قال خالد بن عبد الله: " قص قاص حتى مل الناس فلعن، ولعنوا "
পৃষ্ঠা ১৬
(16) -[16] أخبرنا ابن حيدرة، نا محمد بن محمد، نا زكريا بن يحيى الحلواني، نا سلمة بن شبيب، نا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن الزهري، قال: ما طال مجلس قط إلا كان للشيطان فيه نصيب (17) -[17] أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن ديرويه الخياط، نا محمد بن الجهم السمري، عن الفراء، قال: " خطب ابن السماك يوما، فأطال، فقال لجارية له عالمة: كيف رأيت ما رأيت؟، قالت: ما أحسنه، لولا كثرة ترداده. قال لها: إلى أن يفهمه من لم يفهمه، قالت له: إلى أن يفهمه، فقد مله من يفهمه "
পৃষ্ঠা ১৮
(18) -[18] أخبرنا القاضي، نا محمد بن محمد بن داود، والقاضي أبو عمران موسى بن القاسم بن الحسن بن موسى الأشيب، بطرسوس سنة ست وثلاثين، قالا: نا هانئ بن أحمد البغدادي، بالرقة سنة ستين ومائتين، نا منصور بن شقير ، ثنا عبيد الله بن عمر العمري، نا نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة ".وعدد أصناف البر كلها، فما يعطى من الجنة إلا بمقدار عقله "
পৃষ্ঠা ১৯
(19) -[19] أخبرنا القاضي، قال: أنا خيثمة بن سليمان القرشي، نا أبو الأحوص القاضي، بعكبراء، قال: أنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الله بن مبارك، نا عبد الله بن موهب، عن مالك بن محمد بن حارثة الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنعش حقا بلسانه، جرى له أجره، حتى يأتي الله يوم القيامة، فيوفيه ثوابه "
পৃষ্ঠা ২০
(20) -[20] قرئ على أبي الحسن علي بن الحسين بن علي بن أيوب البزاز، في منزله من أصله، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي، في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وأربع مائة، نا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري البندار، نا جعفر بن محمد الصائغ، نا محمد بن سابق، ثنا المنهال بن خليفة أبو قدامة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، حدثني رسول الله حديثا ما فرحنا بشيء منذ عرفنا الإسلام فرحنا به، قال: " إن المؤمن يؤجر في هدايته السبيل، وإماطته الأذى عن الطريق، وفي تعبيره بلسانه عن الأعجم، وإنه يؤجر في إتيانه أهله، حتى إنه ليؤجر في السلعة تكون في طرف ثوبه فيلتمسها فتخطها كفه فيخفق لها فؤاده فترد عليه فيكتب له أجرها "
পৃষ্ঠা ২১
(21) -[21] أخبرنا القاضي، نا أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي العلاف، بطرسوس سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، نا محمد بن سليمان الباغندي، نا إسماعيل بن أبان الوراق، نا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن القاسم الشيباني، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سركم أن تقبل صلاتكم، فليؤمكم خياركم "
পৃষ্ঠা ২২
(22) -[22] وأخبرنا أبو الحسن مشرق بن عبد الله الفقيه الحنيفي الزاهد، نا أبو علي الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد القورسي، نا أبو بكر محمد بن الحسين السبيعي، أنا المنذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي، نا الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري، نا خالد أبو يزيد العتكي، عن حصين بن مخارق، عن حمزة الزيات، عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكرموا العلماء، فإنهم عبيد على الله، كرماء غير هوناء "
পৃষ্ঠা ২৩
(23) -[23] حدثنا أبو علي الحسن بن محمد، نا محمد بن الحسين أبو حفص الأبار، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الأزدي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أول من دخل الحمام، وصنعت له النورة، سليمان بن داود، فلما وجد حره، قال: أواه، أواه من عذاب الله، أواه، أواه قبل أن لا ينفع، أواه ".قال محمد بن سعدون: هكذا هو في كتاب أبي الغنائم بخطه، نا محمد بن الحسين، نا أبو حفص الأبار، ليس بين محمد وأبي حفص أحد، ولا بد بينهما من (24) -[24] حدثنا أبو علي الحسن بن محمد، نا محمد بن الحسين، أنا جعفر بن محمد الفريابي، نا قتيبة بن سعيد، أنا جابر بن مرزوق، عن عبد الله هو ابن عبد العزيز العمري، عن أبي طوالة الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أذنب ذنبا، يعلم أن الله تعالى إن شاء أن يعذبه عليه، وإن شاء أن يغفر له، كان حقا على الله أن يغفر له "
পৃষ্ঠা ২৫
(25) -[25] حدثنا أبو علي الحسن بن محمد، نا محمد بن الحسين، أنبا عبد الله بن محمد بن ناجية، نا عبدة بن عبد الله الصفار، نا يزيد بن هارون، أنا شعبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتناجى اثنان دون الثالث، ولا يقم الرجل الرجل عن مجلسه ثم يجلس فيه "
পৃষ্ঠা ২৬
(26) -[26] قثنا أبو علي الحسن بن محمد، نا محمد بن الحسين، نا علي بن الحسن بن ياسين بن جبير البغدادي، نا هاشم بن عمار، نا عيسى بن يونس، حدثني مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سلمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن مألفة، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف "
পৃষ্ঠা ২৭