[من حديث أبي القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي عن شيوخه]
الجزء فيه من حديث أبي القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي عن شيوخه
وفيه من حديث أبي الفتح يوسف بن عمر بن القواس، رضي الله عنه عن شيوخه
رواية الأزجي عنه.
رواية أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، عن الأزجي،
وقد حكاه من رواية عن محمد بن عبد الواحد الحريري،
وعنه الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني، رضي الله عنه.
بسم الله الرحمن الرحيم،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رب يسر.
পৃষ্ঠা ২
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني، رضي الله عنه، أنبا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، أنبا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي الطحان، (1) -[1] ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المقيد، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله البصري، ثنا أبو القاسم الوشاء، ثنا أحمد بن محمد البخاري، عن محمد بن زياد القرشي، عن عطاء المخزومي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما كانت الليلة التي قتل فيها عثمان، رضوان الله عليه، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشعث أغبر على برذون في رجليه نعلان من ذهب شراكهما اللؤلؤ الرطب، وبيده قضيب أبيض، وهو يهرول، قال: فقلت: يا رسول الله، إلى أين تذهب؟ فقال: " إن عثمان بن عفان أصبح عندنا في الجنة ملكا عروسا، فدعانا إلى عرسه، فأجبناه "
পৃষ্ঠা ৩
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر، إجازة، ثنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال، وأحمد بن محمد الصيدلاني، قالا: ثنا أبو بكر المروذي، ثنا أحمد بن حنبل، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: فكرك في رزق غد يكتب عليك خطيئة (2) -[2] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن جعفر بن محمد السكري، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار أبو عبد الله، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا حسان بن إبراهيم، يعني الكرماني، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال إذا سمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة "
পৃষ্ঠা ৪
(3) -[3] حدثنا علي بن عمر، ثنا محمد بن الحسين بن شهريار، ثنا علي بن سعيد البزاز، ثنا عبد المجيد يعني: ابن أبي داود، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قالت الملائكة: يا رب، قد أعطيت بني آدم الدنيا فأعطنا الآخرة، قال: " لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له: كن فكان "
পৃষ্ঠা ৫
(4) -[4] حدثنا علي بن عمر، ثنا أبو الفضل محمد بن علي بن الحسن، قاضي الرقة، سنة خمسين وثلاث مائة، ثنا أيوب بن محمد القزاز، ثنا عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن حبيب بن صهيب، عن أبي ثعلبة الخشني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى يطلع إلى عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده المؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "
পৃষ্ঠা ৬
(5) -[5] حدثنا علي بن عمر، ثنا أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان القرشي، ثنا أبو أسامة، عن الحسن بن كثير، حدثني عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من طلق ما لا يملك فلا طلاق عليه، ومن أعتق ما لا يملك فلا عتاق له، ومن نذر فيما لا يملك فلا نذر له، ومن حلف على معصية الله عز وجل فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة فلا يمين له " آخر حديث الأزجي، عن شيوخه أخبرنا الشيخ الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو الحسين، أنبا عبد العزيز بن علي الأزجي، (6) -[6] أنبا أبو الفتح يوسف بن عمير بن مسرور القواس، ثنا أبو حامد الحضرمي محمد بن هارون، ثنا الفضل بن موسى، عن عبد المؤمن بن خالد، عن أبان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله عز وجل في الأرض مائة سنة ". قرئ على أبي القاسم بن أبي الهيثم القاضي، وأنا أسمع سنة سبع عشرة وثلاث مائة، قيل له: حدثكم هشام بن يونس، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن زمعة رفعه قال: إذا كان في آخر الزمان سكنت للناظر في أعين الناس فيضع الرجل دمعته حيث يشاء. (7) -[7] حدثنا ابن منيع البغوي، أولا سنة ست عشرة وثلاث مائة، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا عفيف بن سالم الموصلي، عن الأوزاعي، عنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة ".رواه مسلم، عن منصور بن أبي مزاحم، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي
قرئ على أبي عبيد القاسم بن إسماعيل، وأنا أسمع قيل له: حدثكم محمد بن زنجويه، ثنا عبد الرزاق، عن عمران بن الهزيل، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: إذا قامت الساعة صرخت الحجارة كصراخ النساء وقطرت العضاة تبكي دما. (8) -[8] حدثنا أبو الحسين الحارث بن محمد بن إشكاب، إملاء سنة سبع عشرة، ثنا ابن زنجويه محمد بن عبد الملك، ثنا حجاج بن المنهال، ومسلم، واللفظ لحجاج، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " (9) -[9] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن حبيب أبو الحسن العطار، إملاء، ثنا يوسف بن سعد بن مسلم، ثنا أبو عمرو عباس بن طالب، حدثني أبي، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من اليمن تضيء لها أعناق الإبل ببصرى " (10) -[10] حدثنا أحمد بن إبراهيم، إملاء، ثنا أبو ذهل عبيد بن الغار، ثنا عباد بن صهيب، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى لا يقال: لا إله إلا الله " (11) -[11] حدثنا أحمد بن عبد الله، صاحب ابن أبي صخرة، إملاء، ثنا إسحاق بن الضيف، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمر قال: يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا كان في الشام.
(12) -[12] حدثنا أبو بكر بن أبي داود، إملاء، ثنا حفص بن هشام، ثنا موسى بن إبراهيم الأنصاري، ثنا طلحة بن خراش، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الكلام: لا إله إلا الله، وأفضل الاستغفار: الحمد لله " (13) -[13] حدثنا عباس بن بشر الرخجي، إملاء، ثنا يوسف القطان، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن عبد الله بن المختار، عن محمد بن واسع، عن ابن نهار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن حسن الظن بالله عز وجل من حسن العبادة " (14) -[14] حدثنا الحسن بن محمد بن عمر النيسابوري، إملاء، وكان أبو بكر بن أبي داود ينتقي عليه سنة تسع عشرة وثلاث مائة، ثنا محمد بن عمرو بن النصر بن إسحاق النيسابوري السلمي، أنبا القعنبي، ثنا سليمان، عن ربيعة، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اشتد غضب الله على قوم رغبوا عن خلق الله عز وجل إياهم، وتشبهوا بالنساء، لا يدخلوا فيها ولا بيوتكم يعني المخنثين " (15) -[15] حدثنا أبو العباس محمد بن موسى الخلال، إملاء سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، قال: سمعت أبا بكر يعقوب بن يوسف المطوعي قال: كان عبد الرحمن بن صالح الأزدي رافضيا، وكان أحمد بن حنبل يقربه ويدنيه، فقيل له: يا أبا عبد الله، عبد الرحمن رافضي، فقال: سبحان الله ، رجل أحب قوما من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: لم تحبهم؟ هو ثقة، قرأت على أبي بكر صاحب أخي أبي صخرة، قلت له: حدثكم صالح، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا ابن عون، عن محمد، أن ابن مسعود كلم لرجل في حاجة، فجاء إلى أهله فرأى هدية، قال ابن عون: أظنه بطا ودجاجا، فقال: ما هذا؟ قالوا: أرسل به الرجل الذي كلمت له، فقال: أخرجوه، أخرجوه أخذ أجر شفاعتي في الدنيا
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، إملاء، ثنا يعيش بن الجهم، ثنا داود بن سليمان، عن عبيد الله بن عبد الكريم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أحدث الله عز وجل لرجل أخا في الإسلام إلا فصدق عليه " (16) -[17] حدثنا محمد بن أحمد، ثنا يعيش، ثنا منصور بن صقر، ثنا سكن بن أبي السكن البرجمي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة علي نور على الصراط، ومن صلى علي في يوم جمعة ثمانين مرة، غفر له خطايا ثمانين عاما، ومن أدركه الموت وهو في طلب العلم لم تكن بينه وبين الأنبياء في الجنة إلا درجة واحدة " (17) -[18] حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان النيسابوري، المعروف بالدهان، قدم علينا سنة تسع عشرة وثلاث مائة، ثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم، ثنا النضر بن شميل، ثنا سعد، عن عمرو بن أبي حكيم، عن أبي بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدؤلي، أن معاذ بن جبل كان باليمن، وأنهم اختصموا إليه في يهودي مات وترك أخاه مسلما في الميراث، فقال معاذ: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الإسلام يزيد ولا ينقص، فورث المسلم من اليهودي ".رواه أبو داود.
(18) -[19] حدثنا أبو العباس الفضل بن أحمد بن منصور بن الذيال بن الشاهنشاه الشيباني الزبيدي الضرير، إملاء من حفظه سنة سبع عشرة وثلاث مائة، ثنا زياد بن أيوب، ثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن نافع أن رجلا جاء إلى عبد الله بن عمر فقال له: إني أحبك لله عز وجل فقال له عبد الله: إني لأبغضك لله عز وجل قال: ولم؟ قال: إنك تبغي في أذانك وتأخذ عليه الأجر، قال لنا أبو العباس الزبيدي سألت الشيخ؛ يعني: أحمد بن حنبل عن البغي في الأذان ما هو؟ قال: هو هذه الألحان التي وضعت، قول الرجل: آه آه إيه إيه أوه أوه حدثنا الفضل بن أحمد، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا حزم بن أبي حزم القطعي، قال: سمعت الحسن يقول: ما أكرم شاب شيخا لموضع سنه إلا قيض الله عز وجل له من يكرمه عند سنه. (19) -[20] حدثنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن صدقة البراز، إملاء سنة سبع عشرة وثلاث مائة، ثنا محمد بن عبد النور الخزار، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقرب الناس إلى خالقهم بأنواع البر، فتقرب إليه بأنواع العمل يسبقهم بالدرجات بالزلفى عند الله عز وجل في الآخرة " (20) -[21] حدثنا الحسين بن أحمد بن صدقة البزاز، ثنا محمد بن عبد النور، ثنا أحمد بن المفضل الكوفي، ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي رضي الله عنه قال: لقد سبق إلى جنان عدن أقوام، ما كانوا بأكثر الناس صوما، ولا صلاة، ولا حجا، ولا إعمارا، ولكنهم عقلوا عن الله عز وجل أمره، فخشعت منهم الأبصار، ففاقوا الخليقة بلطيف المنزلة، ورفيع الدرجة عند الناس في الدنيا، وعند الله تبارك وتعالى في الآخرة.
(21) -[22] حدثنا الحسين بن أحمد بن صدقة البزاز، ثنا محمد بن عبد النور، ثنا زيد بن الحباب، ثنا إسرائيل، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن علي، رضي الله عنه قال: " إن استطعت أن لا تؤم فلا تؤم فلو علم الإمام ما عليه ما أم " (22) -[23] حدثنا الحسين، ثنا محمد بن عبد النور، ثنا أبو يوسف الأعشى، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن " (23) -[24] حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد البتي، سنة سبع عشرة وثلاث مائة، ثنا يعقوب بن عبيد النهرتيري، ثنا أبو أسامة، عن أبي الأشهب العطاردي، عن عامر الأحول، عن عائذ بن عمرو المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجه إليه شيء من الرزق من غير مسألة، ولا إسراف فلا يأخذه فليتوسع به في رزقه، وإن كان غنيا فليتوجه به إلى من هو أحوج إليه منه (24) -[25] حدثنا أحمد بن محمد البتي، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله المروزي، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للمؤمن في كل يوم دعوة مستجابة "
آخر حديث القواس رواية الأزجي أخبرنا الإمام أبو طاهر السلفي، أنا أبو الحسين بن الطيوري، أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحريري، أنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن حيويه، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسعدة، وأثنى عليه، ثنا أبو الفضل جعفر بن درستويه بن المرزبان النحوي، ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، ثنا يحيى بن معين، وسئل عن داود بن عمرو الضبي؟ فقال: لا أعرفه، من أين هذا؟ قلت: نزل المدينة، قال: مدينتنا هذه أو مدينة الرسول؟ قلت: مدينة أبي جعفر، قال: عن من يحدث؟ قلت: عن منصور بن أبي الأسود، وصالح بن عمرو، ونافع بن عمرو، فقال: هذا شيخ كبير من أين هو؟ قلت: من آل المسيب، فقال: قد كان لهؤلاء نفسين متقشفين أحدهما يتصدق والآخر يبيع القصب، قال: لا أعرفه ما لهذا أحد يعرفه، قلت: بلى بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه، فقال: ذلك المشئوم ما حدث بعد وعرفه، فقال سعدويه: أعرف بمن كان يسمع الحديث معه منا، ثم بلغني عن يحيى بن معين يعدل، وسمعته، وسئل عنه فقال: لا بأس به، وبلغني أن سعدويه سأل عنه محمدا. آخره والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين، محمد النبي وعلى آله أجمعين، وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم تسليما، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
পৃষ্ঠা ৮