(ق38ب)
من حديث أبي بكر بن سلم الختلي
(ق39ب)
الجزء من حديث أبي بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي
رواية أبي طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف العلاف عنه.
وعنه أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي المعروف بابن الطيوري
أخبرناه الشيخ الإمام الحافظ شيخ الإسلام ومحدثهم
أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني
سماع لعبد الغني بن عبدالواحد بن أحمد بن علي بن سرور المقدسي
পৃষ্ঠা ১
نفعه الله الكريم به وعلم عنه (ق40أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام الحافظ جمال الحفاظ، شيخ الإسلام أوحد الأنام أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني رضي الله عنه، أنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي ببغداد، أنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف العلاف الواعظ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي:
1 - ثنا أبو العباس أحمد بن عمار الثقفي ثنا محمد بن الجهم، ثنا الوليد بن هشام بن قحذم قال: كانت بنوا أمية يصلون في الموسم أربع ركعات فيؤذنون ويقيمون في العيدين ويخطبون فيهما قبل الصلاة، وكانوا إذا أرسلوا أنفسهم في السجود لم يجهروا بالتكبير، فكان لها حصى إذا سجد هشام قال: الحصى لا إله إلا الله، وكانوا إذا سجد السجدة الثانية من الصلاة، لم يجهروا بالتكبير، وكانوا يقعدوا في إحدى خطبتي العيدين، والجمعة، فيخطبون الأولى قعودا، والأخرى قياما، فلما جاءت بنو العباس غيروا ذلك كله، فصاروا على ما هم عليه اليوم، وكان عمال بني أمية يأخذون ممن دخل في الإسلام من أهل الذمة الحرية، ويقولون إنما أسلموا تعوذا منها.
পৃষ্ঠা ২
2 - حدثنا أحمد، ثنا محمد بن الجهم، ثنا جعفر بن عون، ثنا أبو سعد (1) النقال (ق40ب) عن أبي وائل، قال: أرسل إلى الحجاج، فجاءني الرسول، فقال: أجب، فقلت: اتركني حتى أطرح علي ثوبي، قال: ما أنا بتاركك، قال: فدعوت بثوبي فطرحته علي، ثم انطلقت معه فدخلت عليه، وهو متكيء علي حاياه ما أرى إلا رأسه فسلمت فرد قال: قلت صالحة قال: ما اسمك قلت: ما أرسلت إلي إلا وأنت تعلم اسمي قال: متى سكنت هذه البلاد قلت: حين سكنها أهلها قال: ما معك من القرآن قلت: معي ما إن عملت به كفاني قال: ما تقول في رجل قتل امرأة قلت: يقتل بها قال: الرجل بالمرأة قال: قلت: نعم النفس بالنفس قال: فما تقول في رجل تزوج امرأة فهلك عنها قبل أن يدخل بها قال: قلت: لها الميراث وعليها العدة قال: ما أراني إلا مستعملك على القضاء قال: إن تفعل تستعمل شيخا أخرق، وإن تأبى إلا أن أقتحم أقتحم قلت قد أدركت عمر هلم إليك حرا ما فرقت فريقي إياك أحدا قال: إن تفعل فإنه لم يبق اليوم أحد أجرأ على دم مني، تعاهدنا فتركت الباب وعمدت إلى الحائط فقال: من ها هنا سددوا الشيخ.
পৃষ্ঠা ৩
3 - حدثنا أحمد بن عبيد الله، ثنا (ق41أ) محمد بن الحسين المدني (1)، ثنا أبو المغيث القرظي محمد بن المغيث (2)، قال: زرعت أرضا لي بأم عظام الخضر الصيفية من: الخيار، والقثاء (. . . .) (3) فبلغت نفقتي مع جملين كنت أمتح عليهما عشرين ومائة دينار، فلما فتح الزرع ودنا خيره بغتتني الجراد، فأتى عليه فخرجت إليه من المدينة فرأيت ما أحزنني فقعدت على تل كبير أفكر في عظم المصيب، إذ أقبل موسى بن جعفر من جرباء وفيها منزله؛ فلما دنا مني قال: كيف أصبحت يا أبا المغيث، قال: بشر والله يا سيدي، قال: فلم؟ قلت: بغتتني الجراد فأتى على زرعي، قال: كم أنفقت عليه قلت عشرين ومائة دينار مع ثمن الجملين، قال: فالتفت إلى وكيله فقال: يا عرفة، كم بقي معك من نفقتنا؟ قال خمسين ومائة دينار، قال: ادفعها إلى أبي المغيث، ثم قال: قد أربحناك ثلاثين دينار أو الجملين، ثم قال: يا أبا المغيث (. . . .) (4) فإنا نروي عن آباءنا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: تمسكوا ببقايا المصائب، قال: قلت: يا سيدي أدخل إليه وأدع فيه، قال: فدخل فدار فيه، وقال: (. . . .) (5) قال: فقمت فعلقت على الجملين واستقيت وسقتيه فأقبل الزرع حتى استغللته عشرة آلاف (ق41ب) درهم.
পৃষ্ঠা ৪
4 - حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل إملاء من كتابه، ثنا محمد بن جابر، عن سماك بن حرب، عن حنش بن المعتمر، عن علي، قال: نزلت سورة براءة، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما مضى، أتاه جبريل عليه السلام، فقال: إنه لن يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أدرك أبا بكر، فخذ الكتاب منه، واقرأه عليهم، قال: فكان بعث بعشر آيات متتابعات من أولها، فقلت: يا رسول الله، إني غلام حدث، ولا يبلغ عني لساني، فوضع يده على صدري، وقال: إن الله هاد قلبك، ومثبت لسانك، إذا اختصم إليك رجلان فلا تقض للأول، حتى تعلم ما يقول الآخر، وسوف تعلم كيف تقضي أو تعرف القضاء إذا قلت ذلك،، قال: فلحقت أبا بكر بذي الحليفة، فقال: هل نزل في شيء؟ فقلت: لا، إلا إن جبريل أتاه بكذا وكذا.
পৃষ্ঠা ৫
5 - حدثنا أحمد، ثنا إسحاق، وثنا شريك، عن سماك بن حرب، عن حنش، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر القضاء فقط، قال: إسحاق وقد رواه حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم والكوفيون أعلم به.
6 - حدثنا أحمد، ثنا عمر بن شبة، ثنا عمر بن الحسن الراسبي، حدثني ديلم بن غزوان (ق42أ) عن وهب بن أبي دبي الهنائي، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن ابن عباس، قال: بينما أنا مع عمر في بعض طرق المدينة إذ قال لي: يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما، فقلت فاردد إليه ظلامته إليه، فانتزع يده من يدي ثم تقدمني يهمهم ثم وقف حتى لحقته فقال: يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك، فقلت: والله ما استصغره الله عز وجل، حتى أمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس فسكت.
পৃষ্ঠা ৬
7 - حدثنا أحمد، ثنا محمد بن إسحاق البكائي بالكوفة، ثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن نجي، عن علي قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحد.
পৃষ্ঠা ৭
8 - حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن إسرائيل، ثنا يونس بن أرقم الكندي، ثنا يونس بن خباب، عن شيخ من أهل مكة، عن أنس بن مالك، قال: أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، وبعث يوم الإثنين فآمنت خديجة وصدقت، وأسلم علي يوم الثلاثاء فقال أنس: لا والله ما بينهما غير تلك الليلة.
পৃষ্ঠা ৮
9 - حدثنا أحمد، ثنا إسحاق، ثنا أبو معاوية ح. وحدثنا أحمد، قال: وحدثني محمد بن عباد بن موسى، ثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي (ق42ب) قال: ورب السماء إنه لعهد النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
পৃষ্ঠা ৯
10 - حدثنا أحمد، ثنا إسحاق، ثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نعرف المنافقين أو منافقينا معشر الأنصار ببغضهم عليا.
পৃষ্ঠা ১০
11 - حدثنا أحمد، قال: حدثني أبو الفضل يحيى بن عبد الله المقدمي، حدثني عبيد بن عقيل، ثنا قرة بن خالد، عن عطية العوفي، قال: ما كانت معضلة في الإسلام إلا دعى لها علي بن أبي طالب.
পৃষ্ঠা ১১
12 - حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن بشر، ثنا ابن الحماني، ثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني الله عز وجل أن أحب أربعة وأخبرني أن تحبهم، إنك يا علي منهم، إنك يا علي منهم، ثلاثا، والمقداد بن الأسود، وأبو ذر، وسلمان.
পৃষ্ঠা ১২
13 - حدثنا أحمد، ثنا علي بن حرب الطائي، ثنا أبو الصلت الهروي، ثنا الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان قول باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان.
পৃষ্ঠা ১৩
14 - حدثنا أحمد، قال: حدثني أبو شيخ منصور بن سلمان بن أبي شيخ، ثنا حسين بن موسى أخو الرضا، عن أخيه الرضا، عن أبيه موسى بن (ق43أ) جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص، والأكلة السوداء إلى النورة الأخرى.
পৃষ্ঠা ১৪
15 - حدثنا أحمد، ثنا أبو زيد، قال: كنا عند أبي عاصم النبيل، فذكر أبو حفص الفلاس عثمان فأثنى عليه، فقال له أبو عاصم: يا أبا حفص هذه تكبيرة الحارس.
পৃষ্ঠা ১৫
16 - حدثنا أحمد، ثنا محمد بن عباد بن موسى، حدثني الأسود بن عامر، عن شريك، عن داود بن يزيد الأودي، عن أبيه، قال: لما قدم علينا أبو هريرة، أتاه رجل فقال: أنشدك الله إن سألتك عن حديث أتحدثني به؟ قال: أما إذ نشدتني، فنعم، قال: أخبرني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من غدير خم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
পৃষ্ঠা ১৬
17 - حدثنا أحمد، ثنا عمر بن شبة أبو زيد، ثنا أبو عاصم، عن حسان بن هلال، عن أبي جناب القصاب، قال: كنا عند محمد بن سيرين، فذكروا التكبير، فقال: أول من نقضه مروان، ثم قرأ {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}، قال: فقام عمرو بن عبيد فقال: يا أبا بكر مروان وبنوا مروان ممن هدى الله , وأمرنا أن نقتدي بهداه، قال: فسكت.
পৃষ্ঠা ১৭
18 - حدثني أبو الفضل عبد الرحيم بن عبد الله (ق43ب) بن هارون الأنباري، ثنا أبو حمزة أنس بن خلف الأنصاري ثنا عبد الله بن داود، قال: سمعت من فضيل بن مرزوق منذ ستين سنة عن عطية العوفي، قال: قرأت على ابن عمر فأقرأني، قال ابن عمر: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرأني {الله الذي خلقكم من ضعف} فذكرت ذلك للحسن بن صالح، فقال: إنما كان عبد الله يحسن هذا.
পৃষ্ঠা ১৮
19 - حدثنا عبد الرحيم، ثنا أبو حمزة، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن زيد، عن خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، آدم خلق للأرض أم للسماء؟ قال: ما هذا يا أبا المبارك؟ فقال: خلق للأرض، قال فقلت: أرأيت لو استعصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: لم يكن له بد من أن يأكل منها، لأنه للأرض خلق.
قال أبو حمزة: مات محمد بن عبد الله الأنصاري، في رجب سنة خمس عشرة ومائتين يوم جمعة.
قال الأنصاري: قال أبي: إني ولدت سنة ثمان عشرة ومائة في شوال، قال: ومات أبي وهو ابن ثمانين، قال: وقال لي ذلك العام: يا بني هذه سنتي، وكان كذلك.
وتوفي عبد الله داود الخريبي سنة ثلاث عشرة ومائتين بالبصرة، وصلى عليه الأئمة وأنه أوصى أن يدفن أبي وقت مات من ليل أو نهار وصلى عليه (ق44أ) أبو إسحاق بن عبد الله.
قال: سمعت أبا حمزة يقول حضرت عبد الله بن داود وعنده جماعة من أصحاب الحديث فسئل عن مسألة قد ذهبت عني، فأفتى فيها، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يسأل عن هذه المسألة فأفتى فيها بخلاف ذلك، فقال بماذا، قال: فأخبرته، قال: فأطرق ساعة ثم رفع رأسه، وقال: متعت بك، صدق الأنصاري وأصحاب الأنصاري، وهو أحق بأن يفتى، قال: وكان سليمان بن حرب، وحجاج بن المنهال، وأصحاب حماد بن سلمة يجيئون فيجلسون بين يديه، ويستفتونه، ويكتبون عنه.
পৃষ্ঠা ১৯
20 - حدثني عبد الرحيم، ثنا علي بن داود، ثنا عبد الله بن صالح،،ثنا الليث، حدثني عبد الله بن جعفر أنه قال: إن أشقى الناس من كان الناس منه في عناء، ونفسه منه في راحة، وخير الناس من كان الناس منه في راحة، ونفسه منه في عناء، وإن لم يعمل أحد شيئا قط أفضل من الرضا مع الله.
পৃষ্ঠা ২০