(ق263ب)
جزء من حديث أبي محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي القاضي، رحمه الله تعالى
رواية أبي بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم بن أبي الحديد، عنه (1).
رواية الرئيس أبي الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد السلمي
، وأبي عبد الله محمد بن عبيد بن أحمد بن بندار بن إبراهيم الكزبري، كليهما عنه.
رواية أبي محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني، عنهما.
رواية أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، عنه.
_حاشية
পৃষ্ঠা ১
[من حديث أبي محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي]
(ق264أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعن ويسر يا كريم
أخبرنا المدرس الدين أبو الطيب سفيان بن محبر بن محمد بن محمد بن محمد بن حجر العسقلاني، شفاها، إن لم يكن سماعا، والمسندة المكثرة أم الفضل هاجر بنت الخطيب شرف الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز القدسي، بقراءتي عليها في يوم الاثنين، ثاني عشر من شعبان سنة ثمان وستين وثمان مئة، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الغالب الماكسيني، كتابة، زاد سفيان: وعبد الرحمن بن محمد بن طولوبغا، شفاها، قالا: أخبرنا عبد الغالب الماكسيني، وهو جد أحمد المذكور، أخبرنا إسماعيل بن أبي اليسر، أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن الحكم بن أبي الحديد السلمي، وأبو عبد الله محمد بن عقيل بن أحمد بن بندار بن إبراهيم الكزبري، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد، قراءة عليه، في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثلاث مئة، حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة:
1 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أن عبد الله بن محيريز، أخبره وكان، يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام، قال فقلت لأبي محذورة: أي عم، إني أخرج إلى الشام وأخشى أن أسأل عن تأذينك , فأخبرني أن أبا محذورة قال له: نعم، خرجت في سفر فكنا [ببعض طريق حنين، مقفلا] (1) حين (ق264ب) قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الطريق، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن منكبون عن الطريق، فصرخنا نحكيه ونهزأ به، فسمع الصوت، فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه، فقال: أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ فأشار القوم إلي، فأرسل القوم كلهم إلي، فأرسل القوم كلهم، ثم حبسني، ثم قال: قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مما يأمرني به، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي التأذين هو بنفسه قال: قل: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر , أشهد أن لا إله إلا الله , أشهد أن لا إله إلا الله , أشهد أن محمدا رسول الله , أشهد أن محمدا رسول الله , أشهد أن محمدا رسول الله , أشهد أن محمدا رسول الله , ثم قال: ارجع فامدد من صوتك , ثم قال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله , أشهد أن محمدا رسول الله , أشهد أن محمدا رسول الله , حي على الصلاة , حي على الصلاة , حي على الفلاح , حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله , ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمرها على وجهه، ثم من بين يديه على صدره، ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيك، وبارك عليك , فقلت: يا رسول الله، مرني بالتأذين بمكة , فقال: قد أمرتك به، فذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري من كراهة، وكان ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فقدمت على عتاب بن أسيد، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد العزيز: وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذورة على نحو ما أخبرني عبد الله (2) بن محيريز.
পৃষ্ঠা ১
_حاشية 2 - حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عبد الحميد بن جبير، أنه سمع محمد بن عباد بن جعفر، أنه سأل جابر بن عبد الله الأنصاري، وهو يطوف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (ق265أ) نهى عن صيام يوم الجمعة؟ قال: نعم، ورب هذا البيت.
পৃষ্ঠা ২
ابن جريج، عن أبيه:
3 - حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبي عبد العزيز، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها قطعة من جهنم، أو من فوح جهنم، فأبردوها بالماء، يعني الحمى.
পৃষ্ঠা ৩
ابن جريج، عن محمد بن الحارث:
4 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني محمد بن الحارث، قال: قدم رجل يقال له: أبو علقمة حليف في بني هاشم، فتتابعت أنا وعلي الأزدي إليه، فكان مما حدثنا أنه قال: سمعت أبا هريرة، يقول: إن من أشراطها الشح والفحش، وأن يؤمن الخائن، ويخون الأمين، وأن تظهر ثياب فيها كأفراخ السحر، يلبسها نساء كاسيات عاريات، وأن تعلو التحوت الوعول كذاك يا عبد الله بن مسعود سمعته من حبي؟ قال: نعم ورب الكعبة، قلت: فما التحوت وما الوعول؟ قال: فسول الرجال، وأهل البيوت الغامضة، يرفعون فوق صالحيهم والبيوت الصالحة.
পৃষ্ঠা ৪
5 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال محمد بن الحارث: عن علي الأزدي، أنه سمع امرأ يسأل ابن عمر، عن لبس الحرير؟ فقال: بلغني ، أو سمعت، أنه يعني: من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
পৃষ্ঠা ৫
ابن جريج، عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار:
6 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أنه سمع ابن عباس يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل عرقا، أتاه المؤذن، فوضعه، وقام إلى الصلاة، ولم يمس ماء.
পৃষ্ঠা ৬
7 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أنه سمع يحيى بن يعمر الكوفي، يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر، وزعم عمر أن يحيى قد سمى ذلك الرجل، فنسي عمر اسمه، أن عمارا قال: تخلقت بخلوق ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم فانتهرني، وقال: اذهب (ق265ب) فاغسل عنك يا ابن أم عمار، قال: فرجعت، ثم جئت إليه فانتهرني، ثم أمرني أن أرجع فأغسل عني، فرجعت حتى أمرني ثلاثا وغسلت ثلاثا.
পৃষ্ঠা ৭
ابن جريج، عن عمرو بن أبي سفيان:
8 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن عمرو بن عبد الله، أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره، أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلباء وجداية وضغابيس , والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي، قال: فدخلت عليه فلم أسلم ولم أستأذن , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فقل: السلام عليكم , أدخل؟ وذلك بعد ما أسلم صفوان.
قال عمرو: فأخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان أيضا، ولم يقل أمية: سمعته من كلدة.
পৃষ্ঠা ৮
ابن جريج، عن عمرو بن سعيد:
9 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن سعيد، أن عمرو بن الشريد أخبره، أن الشريد باع جارا له أرضا، فخاصم الشريد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا شريد أنت أحق بسقبك، الجار أحق بسقبه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للشريد.
পৃষ্ঠা ৯
10 - حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجار أحق بسقبه.
قال أبو قلابة: سألت الأصمعي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: الجار أحق بسقبه؟ فقال: أنا لا أفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن العرب تقول: السقب: الدنوك.
পৃষ্ঠা ১০
ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان:
11 - حدثنا يوسف، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة، قيل [فأي الصلاة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم، الله عليه. قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من جاهد من جاهد المشركين بماله ونفسه، قيل:] (1) فأي القتل أشرف؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه.
পৃষ্ঠা ১১
_حاشية 12 - حدثنا أبو البختري العنبري، حدثنا محمد بن محمد العبدي، حدثنا هشام بن (ق266أ) عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ... وذكر الحديث.
পৃষ্ঠা ১২
13 - حدثنا أحمد بن بكر بن الفضل البالسي، ومحمد بن شداد بن عيسى، ومحمد بن أحمد بن أبي المينا، قالوا: أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... وذكر الحديث.
পৃষ্ঠা ১৩
14 - حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من قلوب الناس، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا، فأفتوهم بغير علم، فضلوا وأضلوا.
পৃষ্ঠা ১৪
15 - حدثنا إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا الليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.
পৃষ্ঠা ১৫
16 - حدثنا العباس بن صالح الحراني، حدثنا عبد الغفار بن الحكم، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس، ولكن يقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤسا جهالا، فضلوا وأضلوا.
آخره
الحمد لله وحده
صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
পৃষ্ঠা ১৬
حسبنا الله ونعم الوكيل
অজানা পৃষ্ঠা