============================================================
عن ملذاتها وما كابدوا من مكائد ولا قوا من شدائد ما يجعله آنفس من كنوز سليمان، وما حوته خرائن بني عثمان: و قد آن الأوان لهذه الكنوز أن تثري المكتبة الإسلامية والإنسانية . وإنه لمن دواعي الأسف في عصر ثورة المعلومات أن تقى خزائن السادة الزيدية من المخطوطات عرضة للسلب والتهب والضياع والاهمال. وإن تيسر طباعة شيء منها فلا يليق بها أن تطبع بغرض التجارة بل بفرض خدمة العلم والتراث وتقدير وحب وإجلال لنتاج علماء اليمن الكبار وإنصافهم واخبار الدنيا أن في الزوايا خبايا وأن اليمن الحبيب بلد الايمان والحكمة حقيقة لا مجاز.
عملنا في التحقيق: 1:1- حسب قواعد البحث الحديث فقد بحثنا عن نسخة المؤلف كأغلى امنية نحققها فعثرنا على نسخة قديمة لعلها نسخة المؤلف أو قريب منها وهي بخط غير منقوط من مكتبة السيد الحجة محمد ين محمد المنصور وقال السيد العلامة محمد بن محمد المنصور في أولها : والخط في غالب ظني هو خط مؤلفها الشهيد رحمه الله تعالى بالمقابلة على خطه في منهاج الأنظار . وثبوت ذلك أنه لم يذكر في آخرها الأم التي نسخت منها ولم يذكر تأريخ النسخ وهي الجزء الأول فقط ، وأولها مبتور وتبدأ من قوله : قالوا: اللهم لا نعلمه، قال: فانشدكم بالله وبحق نبيكم أيها التفر جميعا هل فيكم من أحد صلى القبلتين غيري 2- وجدنا نصف نسخة جميلة وصحيحة من مكتبة السيد العلامة ناصر الدرة أعارنا إياها ولده السيد العلامة يحيى الدرة حرسه الله وتفضل بابقائها لدينا للمقابلة *ونصفها في مكتبة الشهارى المتوكل لم نجد سبيلا إليها.
3- نسخة صورناها من مكتبة الجامع الكبير )- نسخة مصورة متداولة في السوق.
(ج)
পৃষ্ঠা ৮