হাদাইক ওয়ার্দিয়্যা

মাহাল্লি d. 652 AH
121

হাদাইক ওয়ার্দিয়্যা

জনগুলি

============================================================

نزل بالأمم قبلكم، وإلى الله غدا تصيرون وسيسالكم الله عن أيمتكم، والحمدلله رب العالمين (1).

ال ومن كتاب نهج البلاغة: و قد أخبرنا الشريف الاجل السيد الأفضل الزاهد العايد الورع الصالح أبو طالب المرتضى شراهنك الحسيني أدام الله علوه، وأخبرنا به أيضا الفقيه الأجل العالم الزاهد المجاهد بهاء الدين علي بن محمد الأكوع رضوان الله عليه، مناولة يرفعانه إلى المصنف، وهو الشريف السيد الفاضل الرضي أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ايراهيم بن موسى بن جمفر بن محمد ين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين تل في بعض خطبه: ما وحده من كيفه، ولا حقيقته أصاب من مثله، ولا إياه عنى من شبهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهمه، كل معروف ينفسه مصنوع، وكل قائم في سواه معلول، فاعل لا باضطراب آلة، مقدر لا بجول فكرة، غني لا باستفادة. لاتصحبه الأوقات، ولا ترفده الأدوات، سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، والابتداء أزله، بتشعير المشاعر عرف الا مشعر له، وبمضادته بين الأمور عرف ألأضد له، وبمقارنته بين الأشيآء عرف ألآقرين له، ضاد النوربالظلمة، والوضوح بالبهمة، والجمود بالبلل، والحرور بالصرد، مؤلف بين متعادياتها، مقارن بين متبايناتها، مقرب بين متباعداتها، مفرق بين متدانياتها، لا يشمل بحد، ولا يحسب بعد، وإنما تحد الأدوات أنفسها، وتشير الآلات إلى نظائرها، منعتها منذ القدمية، وحمتها قد(2) الأزلية، وجتبتها لولا التكملية، بها تجلى صانعها للعقول، وبها امتنع من نظر العيون، لا يجرى عليه السكون والحركة، وكيف (1) الآمالي 207.

(2) في (ب) : قدم.

(108)

পৃষ্ঠা ১২১