হাদাইক নাদিরা
الحدائق الناضرة
الرسل وأنزلت الكتب؟ إذا وسع الجاهل البقاء على جهله وصحت جميع أفعاله وأعماله الواقعة كذلك ، وفي هذا من الشناعة ما لا يلتزمه من له ادنى قدم في التحصيل ، واخبار «لا يسع الناس البقاء على الجهالة» (1). وحديث تفسير قوله سبحانه : « قل فلله الحجة البالغة » (2) وما روي في حسنة زرارة (3) عنه ( صلى الله عليه وآله ) حين رأى من يصلي ولم يحسن ركوعه ولا سجوده ، من انه قال : «نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني». وما استفاض عنهم (صلوات الله عليهم): «ليس منا من استخف بصلاته». وفي جملة منها «لا ينال شفاعتنا من استخف بصلاته» (4). الشامل ذلك بإطلاقه للعالم والجاهل مما يرد هذا القول ويبطله.
والقول الفصل في ذلك ان يقال : ان الظاهر ان الحكم في ذلك يختلف باختلاف الناس في أنسهم بالأحكام والتمييز بين الحلال والحرام وعدمه ، وقوة عقولهم وإفهامهم وعدمها. ولكل تكليف يناسب حاله ، ويرجع ذلك بالأخرة إلى الجاهل بمعنييه
পৃষ্ঠা ৮৪