============================================================
الباب السادس عشر وكان يقول: جعل الله فى الشبع الجهل والمعصية، وفى الجوع العلم والحكمة.
وكان، رحمة الله عليه، إذا اكل ضعف، واذا جاع قوى.
وقال هعبد الصزيز بن عميره(1): جاع صنف من الطبر أربعين صباحا ثم طاروا لى الهواء، ورجعوا بعد أيام ورائحة المسك تفرح منهم.
اقال "الإمام القشيرى"(2): لا بيعد أنهم وصلوا الجثة(3) .
وقال أبو سليمان الدارانى(4) : مفتاح الدنيا الشبع، ومفتاح الآخرة الجوع .
وقال "يحى بن معاذ الرارى"(5): الجوع نور، والشبع تار.
وقال الإمام "أبو بكر بن فورك"(6) رحمة الله عليه : الشعرانى: الطيقات الكبرى 1/ 16، القشيرى: الرسالة ص19، الشيخ ممود خطاب السبكى متصر اعلب المسالك بقيقنا ص 42: (1) (ميد العزيز بن عمير) اصله من خراسان، لكنه سكن دمشق: كان يقول: "إن الرجل ليتقطع إلى بعض ملوك أهل الدنيا فيرى اثره هليه، فكيف بمن ينقطع الى الله عز وجل، كيف لا يرى اثره عليه" .
وقال: "النفس أمارة بالسوء، فإذا جاء العزم من الله، عز وجل، كانت هى التى تتارعك الخير" .
اتظر ترجمته فى: ابن الجورى: صبفة الصضوة 2/ 834.
(3) ما بين المعقوفتين سقط من (جا.
(2) تقدت ترجعه: (4) (ابو سليمان الدارانى) هو: عبد الرحمن بن عطية، من أهل دارها، قرية من فرى دمشق، توفى رحمه الله منه 15(ب اسند الحديث، منه ما يذكره او ما أستده إلى رسول الله چلطل: ومن تواضع لله رقعهه .
وهو حديث حسن أخرجه أبو تعيم فى الحلية، والسيوطى فى الجامع الصغير 2/ 511.
كان يقول: "إذا غلب الرجاء على الخوف لسد الوقت" وقال : لامن صارع الدتيا صرعتهه .
انظر ترجمته: أبو نعيم: حلية الأولياء 9/ 254، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 91، الرسالة القشيرة 19، ابن الجورى: صفة الصفوة 4/ 197، ابن العماد: شلرات الذهب 2/ 13، ابن كثير: البداية والنهاية 10/ 255، المناوى: الكواكب الدرية: 1/ 456 .
)قدت ترجته.
(6) (أبو بكر بن فورك) هو: ابو بكر محمد ين الحسن بن فورك الأنصارى الأصبهانى، الفقيه، المفسر درس فى العراق ثم رحل إلى نيسابور، يقال: إنه آلف اكثر من ماكة كتاب، قتل، رحمه الله بالسم ستة ا .جه من تلاميذه ابو القاسم القشيرى.
انظر كرجمته فى: صركين: تاريخ التراث العريى 2/ 248، كحالة: معجم المولفين 9/ 208، البغدادى: هدية العارفين ا/.
পৃষ্ঠা ৮৩