============================================================
الباب التاسيع وقيل: اذا نطق العبد فيما يعينه، وفيما لا بد له منه فهو صامت.
(وقيل: "إن ابا حمزة البغدادى"(1) كان حسن الكلام، نهتف به هاتف: تكلمت تأحست، بقى آن تسكت فتحسن، فما تكلم بعد هذا حتى مات](2).
وربما يقع السكوت على الإنسان تأدييا له، لانه قد يكون أساء الأدب فى شيء من كلامه، أو يكون فى المجلس من هو أحق منه بالكلام، أو يكون فى المجلس من الإتس والجن من لا يكون بأهل لسماع ذلك الكلام، فيصونه الله عنه بإسكات ذلك الشخص.
اوقال بعض العلماء: إنما حلق للانسان لسان واحده وعينان، وأذتان، لييصر ويسمع اكثر مما يقول.
وقيل: مثل اللسان كمثل السبع إن لم تحبه عدا عليك](3) .
وقيل: العارف إذا تكلم ملك، والمحب إذا تكلم هلك.
لسياء وشباعا بطلا، تفرد يالحق عن الالتفات للخلق، حتى جمع بين الجمع والغرق، له فى الاسلام المواقف العالية، كفاء شركا وفضلا ما ركاه به رسول الله وثم فى كثير من أحواله منها: اان الله يكره فوق سماقه آن يخطا أبر بكر الصديق" ولتا مرض قيل له: الا ندعو لك طبيبا4 ققال: كد رآنى، قالسوا: فما قال4 قال: انى لفعال لما آريده كان هقول جاه: الا خير فى قول لا براد به وجه الله، ولا فى مال لا يتفق مته فى سبيل الله، ولا فين يثلب جهله حلمه، توف، رحمه الله سعة 13ه ومدة خلافته: سنتان وثلائة اشهر ونصف.
انظر ترجمته فى: ابن تنفد الفستطيتى: كتاب الوفيات 26، العقاد: هبقرية الصديقء ابن سعد: الطيقات الكبرى، ابن حجر: الإصابة فى تمييز الصحابة، الترجمة رقم (4808) الطبرى: الرياض النضرة، الجزء الأول، المناوى : الكواكب الدرية: 1/ 50، الشعراني: الطبقات الكبرى 15/1 .
(1) (أبو حمزة البغدادى) البزار، اسمه: محمد بن ايراهيم، صحب السرى بن المقلس السقطى ويشرا الحافى، كان يتكلم يبقداد لى مسجد الرصاقة تبل كلامه فى مسيد المديتة، كان عالما بالقراءات، وقراءة عروه بكلم يوكا ف مجد المدينة فتغير عليه حاله، وسضط عن كرسبه ومات سنه 189ه كان صديا للومام آحمد بن حتيل ويشر مجلسه، دانا جرى فى مجلسه شيء من كلام القوم يقول لأبى حمزة: لما تقول فيها ها صوفى .
كان يقول: اليس السخاء آن يعطى الواجد المعدم، إنما السخاء أن يعطى المعدم الواجد" .
يقول: "إذا سلست منك تقسك لقد أديت حقها، واذا سلم منك الخلق فقد آديت حقهم" .
انظر ترجته: السلمى: طيقات الصونية 295، القشيرى: الرسسالة 32، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 116، الخطب: تاريخ بقداد 39/1.
(2) ما بين المعقوقتين سفط من (جا.
(3) ما بين المعقوفتين سقط من (جا.
পৃষ্ঠা ৫৬