হাদাইক হকাইক

শামস দিন রাজি d. 660 AH
54

হাদাইক হকাইক

জনগুলি

============================================================

الباب التاسع والراضى: صمت قلبه عن حركة الاعتراض(1) .

ااى: كف عملك عن المقال ، وكف كرمك عن السؤال](2) .

وسئل "أبو بكر الفارسى"(2) عن الصمت فقال: ترك الفكر فى الماضى والمستقبل.

وقد يكون سبپ(4) الصمت الحيرة بسبب وروه كشف بغعة لتخرس العيارة عند ذلك، ريكل النطق هتالك، فلا علم، ولا حس، ولا تطق، ولا فهم، وقد آثر أرياب المجاهدة السكوت لما رأوا فى الكلام من الآفات، وحفظ النفس وإظهار صفة المدح، وميل الإنسان بالطيع إلى ان يتميز عن اشكاله بحسن النطق .

اوروى عن لداود الطائى،(5) أن سب تويته أنه كان يجالس "أبا حنيفة"(6) رحمه الله، فقال له دابو حنيفته يرما: يا أبا سليمان، آما الآداب فقد احكمناها.

(1) فى (جما: (عن الاعتراض) .

(2) ما بين المعقولتين سقط من (د) .

(3) (أبو يكر الغارى) هو: أبو بكر الطمستانى الفارسىء صحب أبراهيم الدباغ وغيره من مشايخ الفرس كان مشايخ ولته يحترموته مات رحمه الله، سنة 34ه_.

كان يقول: لاما الحياة إلا فى الموت" اى ما حياة القلب إلأ فى إماتة النفس .

اتظر ترجسمته: السلمى: طيقات الصولية ص ا47، أبو نعيم: حلية الأولياء:10/ 282، القشيرى: الرسالة 31، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1.4/1، المثاوى: الكواكب الدرية 1/ 526، وذكره باسم (أبو بكر الفاسس) وهر غطا- (4) فى (د): (وقد يكون الصمت الحيرة) .

(0) (داود الطايى): هو: داود بن تصير الطائى من رجال الطبقة الأولى، ومن اكبر مشايخ التصوف، وما كان له نظير فى حصره، كان من تلامذة أبى حنيفة التعمان فال، ومن آقران الفضيل بن عياف، وكان فى الطريقة مريدا لحبيب الراعى، وكان له حظ واهر فى جميع العلوم، أعرض هن الرياسة واتار العزلة، وكان راهذا متورحا تقياء وله فضائل كثيرة، ومناتب لا تعده كان يقول: هإن أردت السلامة فسلم على الدنياء وإن أردت الكرامة فكبر على الآخرةه.

تولى رحمه الله، سثه 165ه انظر: نفحات الانس للجامى 102.

اتلر ترجته لى: أبو تعيم: حلية الأولياء لا/ 33، السلمى: طبقات الصوفية 85، المتاوى: الكواكب الدرية: 1/ 192، الهجرى: كشف المحجوب 9 10، الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 88" ابن تشرى بروى: النجوم الزاهره 4/ 32، ابن كشير: البداية والنهاية: 3/ 144، ابن الجورى: صفة الصفوة 3/ 74.

(6) (أبو حنيفة) هو: التعمان بن ثابت، التيمى بالولاءء الكوفي، أبو حنيفة، إمام الحنفية وموسسها، أحد الايمة الأربعة المشهورين عند أهل السنة، كان عالما هابذا راهدا ورعا تقياء ادرك أربعة ن الصحابة هم: آنس بن مالك، وعبد الله بن آبى آوفى، وسهل بن سعد الساعدى، وأبر

পৃষ্ঠা ৫৪