============================================================
لى التيه وقال "الجنيده(1) : رأيت لقيرا عليه اثر العبادة، وهو يسأل، فقلت فى نفسى: لو آن هذا عمل عملا يصون به وجهه كان أحب اليه.
فلما انصرفت اليى بيتى وشرعت فى وردى ثقل على جميع أنواعه فنمت عنها فرأيت ذلك الفقير وقد جىء به على خوان، وقيل لى: كل من لحمه فقد اغتبته.
فقلت: اتما قلعه لى تفسى.
فقيل لى: مثلك لا يليق به ذلك، اذهب فاستحل(2) .
قلما أصبحت ذهبت ولم أرل أطوف حتى وجدته فى موضع يلتقط من كناسة البقالين فى النهر عروقا من البقل فسلمت عليه.
فقال لى: ها أبا القاسم أتعود4.
فقال: خفر(3) الله لنا ولك](4) .
وانظر مناقشات طويلة حول هذا الحديث لى العجلونى: كشف الخناء 2/ 171 حديث رلم وانظر: الدر المتثور 7ا/ 577.
(1) تقدمت ترجته .
(2) أى: اطلب التحلل من دنيه بأرضاله.
(3) لى ( د): (هفرك الله) وهى ساقطة من (جا: (4) كل ما بين المعقولتين سقط من النسغه (جا.
পৃষ্ঠা ৪৬