============================================================
الجاهدة الباب الثات فى الهجاهدةا المجاهدة لى اللفة: المحاربة.
ولى الشرع: محارية(1) أعداء الله تعالى: ولى اصطلاح أهل الحقيقة: محارية النفس الأمارة بالسوء بتحميلها ما يشق عليها مما هو مطلوب شرها.
وقال بعضهم: المجاهدة: مخالفة النفس.
وقال يعضهم: المجاهدة: منع النفس عن المالوفات.
والمجاهده على لسين: * مجاهدة العوام: وهى توفية الأعمال(2) .
[مجاهدة الخواص](3) : وهى تصفية الاحوال، فان مقاساة الجوع والسهر سهل بسير بالنسبة إلى تبديل الاحلاق المذمومة بالمحمودة.
* والمجاهدة فى الله تعالى من أعظم أسباب الوصول إليه.
قال الله تعالى: ( والدين حامدوا لينا لتهدينهم سبلا}(4).
قيل: معتاه: من اجتهد فى عمل لله تعالى راده الله هداية على هدايته.
وقيل: معثاه: والدين اجتهدوا لى طاعتنا وفى ديننا لنوفقتهم لذلك .
وقال م : "المجاهد من جاهد نفسه فى طاعة اللهه(5) .
(1) لى النسخة (د) (المسحارية من أعداء الله) . (2) كتب على هامش أسفل للسطر لى النسخة (جعا.
(3) فى (ج): (مجاهده للعوام والخواص) : (4) الآبة رقم (69) من سورة العنكبوت.
(5) حديث: "السباهد من جاهد نفسه لى طاعة اللهه .
رراء أحمد والطبرالى والقضاعى عن ضلة بن عبيد مرنوعا، وفى الباب عن جابر وعقبه بن حامر.
انظر: العجلونى: كشف الخفساء 2/ 199 حديث رقم (2272) إلا آنه أورد الحديث بلفظ : "ل ذات بدلا من: لافي طاعة".
পৃষ্ঠা ৩১