============================================================
113 لى الرضى إن أبا ذر(1)، فاي، يقول : الفقر أحب إلى من الغنى، والسقم احب إلى من الصحة .
فقال رحمة الله عليه: يا أبا ذر، أما أنا فاقول: من وثق بحسن اختيار الله تعالى لم يختر فير ما اختاره الله له](2) .
وسئل ابو عثمان(3)، عن قوله مكم : "اللهم إنى أسألك الرضى بعد القضاء" .
فقال: إنما قال ذلك لان الرضى قبل القضاء عزم على الرضى، واما الرضى بعد القضاء فهو الرضى به حقيقة .
وكتب عمر(4) إلى ابى موسى الأشعرى(5): أما بعد، فإن الخير كله فى الرضى، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.
انظر مثلا: الديار بكرى: تاريخ الخميس 2/ 297، مقاتل الطالبين 54، 67، تاريخ الطبرى 6/ 215، تهليب ابن عساكر 4/ 311، ابن الجورى: صفة الصفوة 1/ 321، ابن الأثير: الكامل فى التاريخ 4/ 19، ابن قنفذ القسنطينى: كتاب الوقيات 4لا، المناوى: الكواكب الدرية 1/ 1" ابن قتيية: المعارف 213.
(1) (ابو ذر الغقارى) هو: جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد، من بنى ففار، ومن كبالر الصحابة، وأول من حيا الرسول يم بتحية الإسلام، لم تكن تأخله فى الحق لومة لايم، هاجر إلى الشام مات وا سنه ا3ب.
كثاب الوليات 51، ابن العماد: شدرات الذهب 1/ 39.
(3) (السغربى) وتقدمت ترجمته.
(2) ما بين المعقوفتين سقط من (جسا.
(4) (عر ين الخطاب) بن تفيل، القرشى العدوى، أبو حفص، ثانى الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين قال كرمة: (لم يزل الإسلام فى اختفاء حتى أسلم عمر فاكه) .
وقال ابن مسسود: (ما كنا تقدر تصلى عند الكسبة حتى آسلم عمرا.
اسلم وال قبل الهجره بخمس سنين، ويويح بالخلافة يوم ولاة أبى بكر باه سنه 3اه بعهد منه وقتل سنه 73هه لي ايامه تم لتح الشام، والعراق، ومصرء والقدس، والمدالن، والجزيرة.
ومناقيه اكثر واشهر من آن تحصى، رضى الله عنه وأرضاه.
انظر: اين قنفذ القسنطينى: كتاب الوفيات 26، العقاد: عبقرية عمر، ابن الجورى: عمر بن ترجعه كثيرة جذا.
পৃষ্ঠা ১০২