230

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

الشواهد ... والقلب
وقد يقع ذلك القلب أيضًا في طبقة الصحابة؛ كأن يكون الحديث مشهورًا من حديث صحابي معين، فيجعل من حديث صحابي آخر، فيظن من لا يفطن لهذا أنهما حديثان عن صحابيين، فيجعل كلًا منهما شاهدًا للآخر، وليس الأمر كذلك؛ بل هو حديث واحد، عن صحابي واحد، أخطأ من جعله عن الصحابي الآخر.
مثال ذلك:
حديث: النهاس بن قهم، عن شداد أبي عمار، عن معاذ، قال: قال رسول الله ﷺ: " ست من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وفتنة يدخل حربها بيت كل مسلم، وأن يُعطى الرجل الألف دينار فيتسخطها، وأن تغدر الروم فيسيرون في ثمانين بندًا، تحت كل بند اثنا
عشر ألفًا ".
أخرجه: أحمد في " المسند " (٥/٢٢٨) .
فهذا المتن؛ صحيح ثابت عن رسول الله ﷺ، ولكن من حديث عوف بن مالك.
أخرجه البخاري (٤/١٢٣) وغيره.
وأما من حديث معاذ، فهو غريب، تفرد به النهاس بن قهم هذا، وهو ضعيف.

1 / 236