206

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

ذلك؛ يعني: فهو تصحيف ".
زاد الدارقطني: " وإنما لُقن عبد الرزاق: النار جبار ".
يعني: أن الذي في الكتاب " البير "، وأهل اليمن يكتبون " النار " بالياء لا بالألف، فظن بعضهم " البير " بالباء الموحد، ظنها " النير " بالنون، فقال: " النار " ورواها كذلك.
وقال الأثرم (١): سمعت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - يُسأل عن حديث: " النار جبار "؟ فقال: هذا باطل؛ ليس من هذا بشيء.
ثم قال: ومن يُحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت:حدثني أحمد بن شبويه.
قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يُلقن فَلُقِّنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعدما عمي. اهـ.
وعلق عليه الذهبي في "السير" (٢) قائلًا:
"أظنها تصحفت عليهم؛ فإن "النار" قد تكتب: "النير" على الإمالة بياء على هيئة: "البير"؛ فوقع التصحيف".
ونقل ابن عبد البر (٣) عن ابن معين، أنه قال:
"أصله: "البيرجبار"، ولكنه صحفه معمر".

(١) " تهذيب الكمال " (١٨/٥٧) و" شرح العلل " (٢/٧٥٢ - ٧٥٣) .
(٢) "السير" (٩/٥٦٩) .
(٣) في "التمهيد" (٦/٢٦) .

1 / 212