131

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

الثاني: أن الرامهرمزي ذكرها في " المحدث الفاصل " (١) في " باب: من كره أن يروي أحسن ما عنده "، مع ما نصوص أخرى عن أهل العلم في ذم الغرائب والمناكير. هذا؛ فضلًا عن دلالة السياق؛ فإن " الحسن " الاصطلاحي لا يكره أحد روايته ولا التحديث به، بينما هذا شأنهم مع المنكر. ومن ذلك: ما ذكره الرامهرمزي في هذا الباب أيضًا: عن عبد الله بن داود - هو: الخُرَيْبي ـ، قال: قلت لسفيان: يا أبا عبد الله ! حديث مجوس هجر؟ قال: فنظر إليّ، ثم أعرض عني. فقلت: يا أبا عبد الله ! حديث مجوس هجر؟ قال: فنظر إليّ، ثم أعرض عني. ثم سألته، فقال له رجل جنبه؛ فحدثني به. وكان إذا كان الحديث " حسنًا: لم يكد يحدث به. و" الحسن " هاهنا بمعني " منكر "؛ كما هو واضح. ولعل هذا الحديث هو ما سأله عنه يحيى القطان: وذلك؛ فيما قال يحيى القطان: سألت سفيان عن حديث حماد، عن إبراهيم في الرجل يتزوج المجوسية، فجعل لا يحدثني به، مَطَلَني به

(١) ص ٥٦١ - ٥٦٢) .

1 / 137