(ما يتلى عليكم) هو حرمت عليكم الميتة الآية (الشهر الحرام) هو ذو القعدة في الآية (آمين البيت) هو الحطم البكري واسمه شريح بن ضبيعة لما أخذ معتمرا (اليوم أكملت) هو يوم عرفة سنة عشر في حجة الوداع كان يوم جمعة (يسألونك ماذا) هو عدي بن حاتم الطائي (شنآن قوم) هم كفار قريش (إذ هم قوم) هو غورث بن الحارث الغطفاني لما سل سيف النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم في ظل الشجرة بالحديقة وقيل هو عمرو بن جحاش اليهودي حين هم برمي الحجر عليه (اثني عشر نقيبا) هم يوشع بن نون وكالب بن يفنا وشموع بن زكور ويروك بن يوسف وبلطي بن غافو وكدي آل بن سودي وعمي بن كملي وستور بن مخائيل ونحبي بن ونسي وكدي آل بن سوسي وشفط (على فترة) هي ستمائة سنة وقيل خمس مائة وستون وهي مدة ما بين عيسى والنبي - صلى الله عليه وسلم - وبعث فيها أربعة أنبياء غير مرسلين وهم خالد بن سنان العبسى من العرب وثلاثة من بني إسرائيل (الأرض المقدسة) هي بيت المقدس وقيل أريحا وقيل فلسطين وقيل دمشق والشام (قوما جبارين) هم قوم عوج بن عنق عظماء الأجسام من العمالقة وكانوا بالمدينة (قال رجلان) هما يوشع بن نون وكالب بن يفنا وقيل رجلان آمنا من الجبارين (في الأرض ) هي أرض التيه ما بين إيله والأرض المقدسة وهي ستة فراسخ ومات موسى وهارون في التيه وقيل لم يكونا معهم فيه وخرج يوشع بهم من التيه بعد المدة وفتح المدينة (ابني آدم) هابيل وتومته ليوذا وقابيل وتومته إقليما (قربانا) هو كبش جيد من هابيل وزرع ردي من قابيل (من أحدهما) هو هابيل وكان سنه عشرين سنة فقتله بعقبة جبل حرا بقرب مكة وقيل بموضع مسجد البصرة وقيل بجبل قاسيون بدمشق وتزوج تومته إقليما وأغضب ربه (الذين يحاربون) هم العرنيون الذين قتلوا الراعي واستاقوا الزود والقصة مشهورة وقيل هوم بلال بن عويمر قطعوا الطريق على بعض المسلمين (سماعون) هم بنو قينقاع وقيل قريظة (لقوم آخرين) هم الذين كانوا لايحضرونه كبرا وحسدا وقيل هم أهل خيبر (الكلم) آية الرجم وقيل كلام النبي صلى الله عليه وسلم (أوتيتم هذا) هو جلد الذين زنيا من يهود دون الرجم واسم المرأة بسرة (الربانيون) عبد الله بن سلام (والأحبار) عبد الله بن صوريا (أفحكم الجاهلية) هو أن يفضل قتلى بني النضير على قتلى قريظة (الذين في قلوبهم مرض) عبد الله بن أبي (دائرة) هي ظهور المشركين واليهود على المسلمين (بالفتح) هو فتح مكة وقيل خيبر وقرى اليهود وقيل هو الفصل بينهم (أو أمر) هو أجلاهم أو قتلهم وضرب الجزية (من يرتد) ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث فرق بنو مدلج أصحاب الأسود العنسي وبنو حنيفة أصحاب مسيلمة وبنو أسد أصحاب طليحة ، وفي زمن أبوبكر رضي الله عنه سبع فرق وهم فزاره ، وسليم ، وتميم ، ويربوع ، وكنده ، وغطفان ، وبكر وفي زمن عمر فرقة وهم غسان قوم جبلة (بقوم يحبهم) هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة وقيل قوم سلمان وقيل الأنصار وقيل قوم أبي موسى (الذين اتخذوا دينكم هزوا) هو سويد بن الحارث ورفاعة بن زيد أسلما ثم نافقا (وقالت اليهود يد الله) قاله فنحاض بن عازورا لعنه الله (أمة مقتصدة) هم طائفة كانت مقتصدة في عداوة المسليمن وقيل مؤمنوا أهل الكتاب عبد الله بن سلام وأصحابه (الذين قالوا إنا نصارى) هم النجاشي وقيل أصحابه السبعون الذين قدموا المدينة (ترى أعينهم) هو النجاشي لما قرأ عليه جعفر بسورة مريم وقيل أصحابه لما قرأ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم سورة يس (مع الشاهدين) هم المسلمون (لا تحرموا) هم أبوبكر وعلي وابن مسعود وابن عمر وسالم القاري وأبوذر والمقداد ومعقل بن مقرن لما اتفقوا على ترك النساء واللحم والفطر والنوم (ليس على الذين آمنوا) هم الذين ماتوا قبل تحريم الخمر وقيل عامة (سألها قوم) هو بنو إسرائيل (بعد الصلاة) هي صلاة العصر (ويحيى الموتى) هم سام بن نوح ورجلان وامرأة وجارية (مائدة) هي سفرة حمرا عليها سمكة مشوية بلا فلوس ولا شوك عند رأسها ملح وعند ذنبها خل وحولها من جميع البقول إلا الكراث وخمسة أرغفة على واحد زيتون وآخر سمن وآخر عسل وآخر قديد وآخر جبن (ينفع الصادقين) هو المسيح في قوله ما قلت لهم ولم ينفع إبليس في قوله إن الله وعدكم الآية.
পৃষ্ঠা ১৬