(أصحاب الكهف) هم سبعة مكسلمينا مختثيلينا مرطونس كشوطونس يطبونس يمليخا ييرويس هذه رواية ابن عباس ونثل في أسمائهم خلف كثير (الرقيم) هو لوح رقمت فيه أسماءهم وقيل هو رقم حديثهم نقرا في الجبل وقيل هو اسم الجبل وقيل اسم كلبهم (هؤلاء قومنا) هم دقيانوس ملكهم وأتباعه (إلي الكهف) هو غار واسع في جبل سمي بنجلوس بقرب طزنسوس من بلاد الروم وقيل هو بين إيله وفلسطين وكان بابه إلي الشمال (فآووا إلي الكهف) قاله لهم يمليخا (وكلبهم باسط) هو قطمير وقيل ريان وقيل صهبا وقيل ثور وكان نمر وقيل اصغر (قال قائل منهم) هو ممكسلمينا (قالوا ربكم أعلم) هو يمليخا (أحدكم ) هويمليخا (إلي المدينة) هي طونسوس وكان اسمها حينئذ دقسوس (أزكي طعاما) هو ذبيحة المؤمن وقيل أحل وقيل أطيب (ليعلموا أن وعد الله) هم قوم يندوسيس الملك الصالح عند بعثهم لأن قومه كان يشك في البعث (إذ يتنازعون بينهم) هما أهل طوسوس وتنازعهم في اللبعث وقيل نتازعهم مع يميليخا لما دخل المدينة وقيل في مده لشهم وقيل فمن أحق بهم في البناء (الذين غلبوا) هم يندوسنس الملك وأصحابه (سيقولون ثلاثة) هو العاقب منهم أيضا وكان نسطوريا (ويقولون سبعة) هم المسلمون (إلا قليلا) قال ابن عباس أنا من ذلك القليل (ولا يستفت فيهم منهم) هم أهل الكتاب نهي أن يستفتيهم في أهل الكهف (وازدادوا تسعا) هي تفاوت ما بين السنين المقرية والسنين الشمسية (مع الذين يدعونهم) هم عمار وصهيب وبلال وخباب وجبر وغيرهم من ضعفاء المسلمين (من أغفلنا قلبه) هو أمية بن خلف وقيل أشراف كفار قريش (واضرب لهم) هم أهل مكة (مثلا رجلين) هما فطوس ويهوذا ابنا ملك من ملوك بني إسرائيل وقيل هما قطفير ويمليخا وهما المذكوران في سورة الصافات وقيل هما الأسود وأبو سلمه عبد الله ابنا عبد الأسد والمخزومي (جعلنا لأحدهما) هو الكافر فطروس أو فطفير أو الأسود (قال له صاحبه) هوالمؤمن يهوذا أو يمليخا أو أبو سلمة - رضي الله عنه - (والباقيات الصالحات) هي سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول الله ولا قوة إلا بالله وقيل الصلوات الخمس وقيل الأعمال الصالحة (أتتخذونه وذريته) هم الشياطين من أولاده وقيل له زوجة اسمها روة وقيل طرطبة باضت منه ملايين سنة فخرج من كل بيضة جنس من الشياطين كلهم عدو بني آدم إلا من آمن منهم وقيل يدخل ذكره في دبره فيبيض فسفلق البيضة عن طائفة من الشياطين وقيل بنو الدون كبني آدم ومن ذريته مرة الأقنص ولهان والهفاف زليتور بتر الأعور مطوس داسم خترب (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) هو النضر بن الحارث وكان كثير الجدال في القرآن وقيل هو آبي بن خلف وقيل هو للجنس (وما منع الناس) هم أهل مكة آي ما يمنعهم إلا قضي الله بإهلاكهم كمن سلف (ويجادل الذين كفروا) هم المستهزئون وتقدمت أسماءهم في الجحر ومجادلتهم قولهم أبعث الله بشرا رسولا لو لا نزل القرآن علي رجل وشبه ذلك (بل لهم موعد) هو يوم القيامة وقيل يوم بدر (قال موسي لفتاه) هو يوشع بن نون بن اقرايم بن يوسف (مجمع البحرين) هو بحر العلوم وبحر الأردن وقيل بحر فارس والروم وقيل بحر المغرب وبحر الزقاق وقيل هو طنحة وقيل أفريقية (إلي الصخرة) هي الصخرة التي دون نهر الرنت بالمغرب (عبدا من عبادا) هو الخضر واسمه تليا بن ملكان وقيل الرميا وقيل اليسع ثم قيل هو من ابنا الملوك الذين يزهدوا أو وجدوا عين الحياة فشرب منها وقيل هو من بني العيص بن إسحاق وقيل من بني إسرائيل والظاهر إنه من قيل ذلك وأنه حي وقيل لا (أتيا أهل قرية) هي إيلة وقيل آنطاكية (فكان لمساكين) كانوا عشر خمسه زمني وخمسه لتعلون عليها وقيل كانوا سبعة وكانت تساوي ألف دينار (وراءهم ملك) هو جلندا وقيل خلل نب ندد وقيل منوله ابن خلندا (وأما الغلام) هو جيسور وكان قد طبع كافرا وقيل خش وسود (كان أبواه) اسم أبيه ملاس و اسم أمه رحمي (خيرا منه) هو علام مسلم وقيل جارية ولدت سبعين نبيا وقيل بروحت بنبي فولدت نبي هدي الله تعالي به أمه (فكان لغلامين) هما اصرم وصريم ابنا كاشج واسم أمهما دنيا (كنزا لهما) هو ذهب وفضة وقيل لوح من ذهب مكتوب فيه علم وحكمة (أبوهما صالحا) هو كاشج وكان نساجا وقيل هو سابع جد لهما حفظا ببركته (أن يبلغا أشدهما) هو ثماني عشر سنة (ويسألونك) هو اليهود (عن ذي القرنين) هو الإسكندر بن قيلبس وقيل مرزبان نب مرزنه وقيل هو مس وهو من بني يونان ابن يافت وقيل من بني عيض وقيل من حميرة والحق أن الإسكندر المراد في هذه السورة والآخر قيل عيسي عليه السلام وبقريب وهو الرومي الذي يورخ به أهل النجوم (عندها قوما) قيل هم أهل جابرس قوم نسل مؤمني عود وقيل تقال لهم ناسك (مطلع علي قوم) قيل هم أهل حابلق قوم من مؤمني عاد وقيل يقال لهم منسك والله تعالي أعلم (قوما لا يكادون) هم الترك (يأجوج ومأجوج) هم أمتان من نسل يافث بن نوح وقيل هما إثنان وعشرون طائفة بني السد علي إحدي وعشرين وبقيت واحدة خارجا عنه وهي الترك خرجت بغير فضرب السد بينهما فسموا الترك لأنهم تركوا خارجين وقيل احتلم آدم يوما فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله تعالي من ذلك يأجوج ومأجوج وأوصافهم مشهورة (مفسدون في الأرض) هو خرجهم في الربيع فلا يدعون أخضر إلا وأكلوه ولا يابسا إلا احتملوه وقيل هو أكلهم الناس (أن يتخذوا عبادي) هم الملائكة والمسيح (الذين ضل سعيهم) هم الرهبان والقسيسون وقيل اليهود والنصاري وقيلالجرورية.
পৃষ্ঠা ৪২