ঘুরার আখবার
غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع)
জনগুলি
فقال عمر: هذا خليفة رسول الله فاسأله عما شئت.
فجثا الجاثليق على ركبتيه، فقال: أخبرني عن فضلكم علينا في الدين.
فقال أبو بكر: نحن مؤمنون وأنتم كافرون، والمؤمن خير من الكافر، والإيمان خير من الكفر.
فقال الجاثليق: هذه دعوة تحتاج إلى بينة، فخبرني: أنت مؤمن من عند الله أم من عند نفسك؟
فقال أبو بكر: أنا مؤمن من عند نفسي، ولا أعلم بما عند الله.
قال: فهل أنا كافر عندك على مثل ما أنت مؤمن، أم أنا كافر عند الله؟
فقال: أنت عندي كافر، ولا أعلم ما عند الله.
[قال:] (1) لك عند الله منزلة في الجنة بما أنت عليه من الدين تعرفها؟
فقال أبو بكر: لي في الجنة أعرفها بالوعد، ولا أعلم هل أصل إليها أم لا.
فقال: أخبرني أترجو أن تكون في منزلة في الجنة؟
قال: أجل أرجو ذلك.
فقال الجاثليق: فما أراك إلا راجيا وخائفا على نفسك، فما فضلك علي إذن وأنا أرجو كما ترجو وأخاف كما تخاف؟ فما فضلك علي؟! فأخبرني هل احتويت على جميع علم المبعوث إليك أم لا؟
قال: لا، ولكني أعلم منه ما قضي لي علمه.
قال: وكيف صرت خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا تعلم علمه بما تحتاج إليه أمته؟
وكيف قدمك قومك دون ذلك؟
পৃষ্ঠা ৩১৩