113

لولاك أو يشدو به ويجود

أنا إن غلوت تشاوفا بك فاتئد

ما أنت دياني، ولا أنا ملحد

أدركت جوهر وحدة فتنزهت

وصفت، وأشرق سرها المتوقد

وبثثتها في الناس منحة خالق

تهديهم وتعزهم وتخلد

وعلى اسمها اجتمعت قبائل أمة

عقدت خناصرها عليك وتعقد

كانت، وهل كانت؟ وجئت فأصبحت

অজানা পৃষ্ঠা