[chapter 1]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
كتاب الغذاء لابقراط نقل البطريق
قال: ان الغذاء وصورة الغذاء واحد وكثير فأما واحد فالجنس وأما كثير فالصور أعني الرطوبة واليبوسة وصورة هذه أيضا وكميتها ...
(أما الحسو فينبغي أن يتخذ بالغداة فأما بالعشى فينبغي لنا أن نتغير الغذاء ونصيره الى اليبوسة)
[chapter 2]
ان الغذاء ينمي ويقوي ويربي اللحم وينشئه ولا ينشئه في كل واحد من الاعضاء،
[chapter 3]
ان الغذاء الداخل من خارج اذا تغير زمانا طويلا يلتف بالاعضاء كلها التفافا شديدا،
[chapter 7]
পৃষ্ঠা ১
ان القوة الغذاء تنفذ الى العظام والى جميع أجزائها والى العروق والى العصب والى العضلة والى الصفاق والى اللحم والى الشحم والدم والبلغم والدماغ والمخ والى الكاهل والى الاحشاء والى جميع أجزائها والى الحرارة أيضا والى الرطوبة والى الريح
[chapter 8]
ان الغذاء هو الغاذي وان شبه الغذاء وما يكون يغذي في المستقبل غذاء هو غذاء،
[chapter 9]
ان بدء الاغذاء كلها واحدا وآخرها واحدا وان البدء والآخر شيء واحد
[chapter 10]
وكل ما يدبر من أجزاء الغذاء تدبيرا جيدا أو رديئا فعلى هذا التدبير الجيد فما ذكرنا آنفا وأما التدبير الرديء فضد ما ذكرنا آنفا
[chapter 11]
عصارات مختلفة في ألوانها وقوتها ومنفعتها ومضرتها وفي غير منفعتها وغير مضرتها وفي كثرتها وزيادتها ونقصانها وبالتفافها،
[chapter 12]
ان الحرارة تضر وتنفع وان البرودة تضر وتنفع، ان 〈القوة〉 تضر وتنفع بالحرارة وتضر وتنفع بالبرودة،
[chapter 13]
ان قوة الطبيعية مختلفة شتى،
[chapter 14]
পৃষ্ঠা ৩
ان من الكيلوسات ما يفسد الكلى والجزئى من خارج ومن داخل بلا علة وليس بلا علة أما عندنا قبلا علة وأما عند العلة فليس بلا علة ومن العلة ما هو ظاهر بين ومنها ما ليس بظاهر ومنها ما هو ممكن ومنها ما هو غير ممكن
[chapter 15]
والطبيعة تكفي الاشياء كلها
[chapter 16]
وتغنيها أما من خارج فبالضاد وبالطلاء والدهن وكشف الجزء والكل وكذلك بالحرارة وبالتدسيم أما من داخل فبعض ما ذكرنا ومع هذا أيضا المجاري الخفية الجزء منها والكل
[chapter 17]
পৃষ্ঠা ৫
ان المرخض الطبيعى هو البطن والبول والعرق والبصاق والمخاط والرحم والبواسير والبرص والبثر والسرطان ومن المنخرين ومن الرئة ومن البطن ومن المقعدة ومن الحوق طبيعى وغير طبيعى وتمييز هذه الاشياء بعضها من بعض بعلة وعلة غيرها، ان تميز هذه الاشياء الذي ذكرنا قد تميزها على أحد على مبلغ علمه ورأيه في بعض الازمان الحالية، ان الاشياء التي ذكرنا كلها هي طبيعة واحدة وليست بطبيعة واحدة وان هذه الاشياء كلها هي طبائع كثيرة وهي طبيعة واحدة
[chapter 18]
الدواء من فوق وأسفل وليس من فوق ولا من أسفل
[chapter 19]
لكن أفضل الدواء وأكرمه الكائن بالغذاء وأردأ الدواء الكائن بالغذاء، ان الافضل والاردأ يكون بالاضافة
جرح جلبة دم قيح صديدا برص حزازة وبهق كلف وربما ضرت وربما نفعت وربما ولم تنفع ولم تضر
[chapter 20]
جرح جلبة دم قيح صديدا برص حزازة وبهق كلف ربما ضرت وربما نفعت وربما ولم تنفع ولم تضر
[chapter 21]
ان الغذاء ليس بغذاء ان لم يقو على أن يغذو، الغذاء ليس بالغذاء ان لم يكن شبه الغذاء لأنه بالاسم غذاء وأما بالفعل فليس بعذاء وأما بالفعل فغذاء وأما بالاسم فليس بغذاء،
[chapter 22]
ان الغذاء ينتهي الى الشعر والاظفار وينفذ من داخل البدن الى ظاهره،
[chapter 23]
পৃষ্ঠা ৭
ان رطوبات البدن كلها تسيل بعضها الى بعض وتتنفس بعضها ببعض ويحس البدن كله أوجاع أجزائه بعضها ببعض،
[chapter 24]
ان بدءا كبيرا ينتهي الى آخر جزء البدن ومن آخر جزء البدن ينتهي الى بدء كبير، ان الطبيعة ما هو وليس هو واحد
[chapter 25]
اختلاف الامراض في الغذاء في الريح في الحرارة في الدم في البلغم في المرة في الاخلاط في اللحم في الشحم في العرق في الوريد في العصب في العضلة في الصفاق في العظم في الدماغ في النخاع في الفم واللسان في المعدة في البطن في الامعاء في الحجاب في الثوب في الكبد في الطحال في الثانة في الرحم في الجلد، هذه الاعضاء كلها وأجزاؤها قد تصيبه الآلام، انه قد يكون السقم فيها عظيما ولا عظيما
[chapter 26]
পৃষ্ঠা ৯
الدليل على ذلك الدغدغة الوجع صدع الذهن العرق سحابة الابوال السكون الاضطراب امتداد الوجه الخيال اليرقان الفواق والجنون بالخيال الدم النوم الثقيل قد يستحل بهذه وغيرها على الطبيعة وكل ما أشبه هذه الدالة على المنفعة والمضرة، وجع الموضع والجزء وعلامات العظم منها بالاكثر ومنها بالاقل وكلاهما بالاكثر وكلاهما بالاقل
[chapter 27]
حلو ولا حلو حلو بالقوة شبه الماء حلو بالمذاقة شبه العسل علاماتهما كلاهما جراحات عيون ومذاقة اما اللسان واما قوة المذاقة الذي تدعى المذاقة، حلو في البصر وفي الذهن وفي اللون وفي سائر الاخلاط
[chapter 28]
ان سخافة البدن موائمة للتنفس فاذا خرجت الفضول خروجا سهلا كثيرا كان أصح للبدن وان صفاقته غير موائمة للتنفس لانه لا يخرج من الفضول الا يسير فيضر ذلك البدن، ان الذين يتنفسون تنفسا سهلا سلسا فهو أضعف بالقوة وأصح ويسرع يزول في الاقسام، ان المتنفسين تنفسا رديئا أقوياء قبل أن يسقموا فاذا سقموا لم يبرأوا سريعا، ان هذه الاشياء قد تعرض في الكل والجزء
[chapter 29]
الرئة تجذب الريح جذبا مضادا ومثل ذلك سائر الاعضاء،
[chapter 30]
পৃষ্ঠা ১১
بدء غذاء الريح الفم والمنخران قصبة الرئة وسائر متنفسات البدن، أما الغذاء الاول النزول فالكائن من السرة ومراق البطن
[chapter 31]
أصل العروق الكبد وأصل الاوردة القلب فمن هذه العضوين ينبث في أعضاء البدن كلها الدم والريح والحرارة
[chapter 32]
القوة واحدة وليست بواحدة وهذه الاشياء كلها تدبر تدبيرا مخالفا منها في حياة الكل والجزء ومنها في حس الكل والجزء
[chapter 33]
ان غذاء البدن هو غذاء الذين لهم في طبائعهم غذاء فأما في سائر الناس فلا والخمر هي غذاء لبعض الناس ولبعضهم غير غذاء وكذلك اللحوم وسائر صور الاغذاء الاكثر في بلاد وعلى العادة،
[chapter 34]
পৃষ্ঠা ১৩
ان الاعضاء الذي تغتذي منها ما يغتذي للكون والنماء والزيادة ومنها ما يغتذي للكون وحده شبه المشيخة ومنها ما يغتذي للقوة، ان حال الصريعين ليست بطبيعية وحال الصحة أفضل من بعض حالات البدن في الاشياء كلها
[chapter 35]
ان الكمية اذا كانت على نحو قوة السقيم كانت جسيمة
[chapter 36]
ان اللبن والدم هما أكثر الغذاء
[chapter 37]
ان الدور يوافق في أشياء كثيرة منها في الاجنة وغذائها واذا مال الى فوق في اللبن وفي غذاء المولود
[chapter 38]
التي ليست حية تحيا والحية وأجزاء الحيوان
[chapter 39]
ان طبائع الاشياء كلها غير متعلمة
[chapter 40]
পৃষ্ঠা ১৫
الدم الغريب نافع الدم 〈الخاص〉 ضار الدم الغريب ضار الدم الخاص نافع، ان الاخلاط الغريبة أعني الكيموسات نافعة وكيموسات الخاصة ضارة والكيموسات الغريبة ضارة والكيموسات الخاصة نافعة، المتفق مختلف والمختلف متفق، اللبن الغريب نافع اللبن الخاص ضار اللبن الغريب ضار اللبن الخاص نافع
[chapter 41]
انة قد ينبغي أن تكون أطعمة الاحداث متغيرة تغيرا يسيرا فأما أطعمة الشيوخ فينبغي أن تكون متغيرة تامة التغير كاملته وأن تكون أطعمة الشباب غير متغيرة البتة
[chapter 42]
ان الجنين تتم خلقته في خمسة وثلاثين شمسا ويتحرك في سبعين ويتم في مائتي وعشرة وقال آخرون ان خلقة الجنين تتم في خمسة وأربعين يوما ويتحرك في تسعين ويخرج في مائتي وسبعين وقال آخرون ان خلقته تتم في خمسين ويتحرك في مائة ويتم في ثلاثمائة وقال آخرون ان صورة الجنين تتم في أربعين ويتحرك في ثمانين ويخرج في مائتين وأربعين
قد يكون في هذه الاشياء أقل وأكثر وفي الكل وفي الجزء، الكثير ليس بكثير والقليل ليس بقليل
[chapter 43]
পৃষ্ঠা ১৭
ان الانف اذا انكسر وعولج اشتد في مخمسين فأما اللحى والترقوة والجنبان فضعفي تلك وأما العضد فثلاثة أضعافها وأما الساق والساعد فأربعة أضعافها وأما الفخذان فخمسة أضعافها
[chapter 44]
الدم اللدن خير جيد الدم اللدن رديء الدم اليابس فاضل الدم اليابس رديء
[chapter 45]
المسلك فوق وأسفل
[chapter 46]
ان قوة الغذاء هي أفضل من كثرة جرمه وجرم الغذاء أفضل من قوته،
[chapter 47]
ان هذا يزيد وينقص ينقص في وجه ويزيد في وجه
[chapter 48]
ان حركات العروق وتنفس الرئة والعروق تتفق وتختلف وفي السقم والصحة الريح غذاء
[chapter 49]
ان الغذاء الرطب يسرع الاستحالة ما لا يسرع اليابس والغذاء اليابس سريع الاستحالة أكثر من الرطب، والغذاء البطيء الاستحالة بطيء الانفشاش،
[chapter 50]
পৃষ্ঠা ১৯
ان الذين يحتاجون الى زيادة سريعة يكون الغذاء اللدن لهم شفاء لانه يقوي قوتهم والذين يحتاجون الى زيادة أسرع سرعة فالشام لهم شفاء، من احتاج الى زيادة بطيئة فليلزم الغذاء اليابس فأما الذين انفرغت أبدانهم وانحلت فالغذاء الرطب لهم أنفع وأنجع
[chapter 51]
ان العضلات أصلب وأبطأ في العياء والذوب ولا تحصر في الاضمار ولا تهن وهي أقوى في أجناسها فصارت لذلك قوية لا يصل اليها الوهن سريعا
[chapter 52]
القيح يكون من اللحم والقيح الكائن من الدم وسائر الرطوبات، ان القيح هو غذاء الجرح، ان القيح هو غذاء العروق والوريد اذا كانا على غير طبائعها
[chapter 53]
ان المخ غذاء للعظم
[chapter 54]
ان القوة تنمي وتغذو
[chapter 55]
ان الرطوبة مركب للغذاء
পৃষ্ঠা ২১
تم كتاب الاغذية لبقراط بحمد الله وعونه وتوفيقه
অজানা পৃষ্ঠা