53

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

عنيفًا١.
[١١] "وأنه بُعِثَ برأسها إلى رسول الله ﷺ، فأمر به فديرَ به في المدينة ليُعلم قتلها"٢.
وهذه الروايات إسنادها ضعيف، وتعارضها الأحاديث الصحيحة التي تأمر بإحسان القتل، وتنهى عن المُثْلَة، كما أنه لم يثبت أنه حُمِلَ رأس أحد من الرجال أو من النساء إلى رسول الله ﷺ.
قال سلمة بن الأكوع ﵁:
[١٢] "فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا٣، فلقيني رسول الله ﷺ في السوق فقال: يا سلمة هب لي المرأة. فقلت: يا رسول الله! والله لقد أعجبتني، وما كشفت لها ثوبًا. ثُمَّ لقيني رسول الله ﷺ من الغد في السوق فقال لي: يا سلمة هب لي المرأة، لله أبوك٤، فقلت: هي لك يا رسول الله، فو الله ما

١ المصادر السابقة، وذكر السهيلي، وابن سيد الناس نقلًا عن الدولابي أنَّها قتلت كذلك لسَبِّها رسول الله ﷺ.
٢ ذكر ذلك المقريزي (إمتاع ١/٢٧٠)، وهي زيادة منكرة تفرَّد بها، ولا أدري مِن أين جاء بها.
٣ كناية عن الجماع.
٤ كلمة مدح وثناء، مثل قولهم: لله درك، فإنَّ الإضافة إلى العظيم تشريف، فإذا وُجِدَ من الولد ما يحمد فعله قيل له: لله أبوك، أي أبوك لله خالصًا حيث أتى بمثلك.
وقد تكون الكلمة في حكم القسم أيضًا.

1 / 65