غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

বুরাইক আল-আমরি d. Unknown
51

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

[٦] "ورد بن مرداس١، وارتُثَّ٢ زيد بن حارثة من بين وسط القتلى"٣. [٧] "فلمَّا قدم زيد بن حارثة، نذر ألاَّ يمس رأسه غُسل من جنابة حتى يغزو فزارة، فلمَّا استبلَّ من جراحه بعثه رسول الله ﷺ في جيشٍ إلى بني فزارة"٤ فيهم سلمة بن الأكوع ﵁، ويقودهم أبو بكر الصّدّيق ﵁، فكمنوا النهار وساروا الليل، ومعهم دليل لهم كما يذكر الواقدي٥. قال سلمة ﵁: [٨] "فلمَّا دنونا من الماء٦أمرنا أبو بكر، فعرَّسنا٧، قال: فلمَّا صلَّينا الصُّبْح، أمرنا أبو بكر فشننا الغارة٨، فقتلنا على الماء

١ ورد بن مرداس: أحد بني سعد بن هذيم، كتب له النبي ﷺ في عسيب فعدا على العسيب فكسره، ثُمَّ إنَّه أسلم بعد ذلك، وغزا مع زيد بن حارثة ﵁ وادي القرى فاستشهد. طبقات ابن سعد١/٢٨٤، الإصابة٢/٨١. ٢ ارتُثَّ: بالبناء للمجهول، أي حمل من المعركة رثيثًا أي جريحًا وبه رمق. ٣ ذكره ابن سيد الناس (عيون ٢/١٤٢) من حديث ابن عائذ بسنده عن عروة، وهو مرسل. ٤ سبق تخريجه برقم [١] . ٥ مغازي: ٢/٥٦٤. ٦ الحاضر الذي كانت تقيم عليه بنو بدر من فزارة، ربما كان في وادي القرى. ٧ التعريس: النزول آخر الليل للراحة. ٨ شن الغارة: أي فرَّقها عليهم من كُلِّ جانب.

1 / 63