غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

বুরাইক আল-আমরি d. Unknown
120

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وأخذوا ما كان معه من متاع، فأنزل الله جلَّ وعزَّ في شأنه ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلام لَسْتَ مُؤمِنًا﴾ . [سورة النساء، الآية: "٩٤] ".لأنَّ تحية المسلمين السلام بها يتعارفون، وبها يُحَيِّي بعضهم بعضا"١". وقد رُوِيَ من وجهٍ آخر عن قتادة، وأخرجه الطبري من حديث عبد الرزَّاق بسنده عنه وقال فيه: [٧] "بلغني أنَّ رجلًا من المسلمين أغار على رجلٍ من المشركين فحمل عليه، فقال له المشرك: "إني مسلم، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، فقتله المسلم بعد أن قالها، فبلغ ذلك ﷺ، فقال للذي قتله: "أقتلته وقد قال لا إله إلاَّ الله؟ فقال وهو يعتذر: "يا نبي الله إنَّما قالها متعوِّذًا وليس كذلك، فقال النَّبِيُّ ﷺ: "فهلاَّ شققت عن قلبه؟ ثُمَّ مات قاتل الرجل فقُبِرَ، فلفظته الأرض، فذُكِرَ ذلك للنَّبِيِّ ﷺ فأمرهم أن يقبروه، ثُمَّ لفظته الأرض، حتى فُعِلَ به ذلك ثلاث مرَّات، فقال النَّبِيُّ ﷺ: "إنَّ الأرض أبت أن تقبله، فألقوه في غارٍ من الغيران". قال معمر: "وقال بعضهم: "إنَّ الأرض تقبل من هو شر منه، ولكن الله جعله لكم عبرة٢".

١ أخرجه الطبري: (تفسير٤/٢٢٤) بسنده عن قتادة، وسنده حسن إليه، لكنَّه مرسل. ٢ أخرجه الطبري (تفسير ٥/٢٢٤) من حديث عبد الرزَّاق بسنده عن قتادة، وسنده صحيح، لكنَّه مرسل.

1 / 147