غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

বুরাইক আল-আমরি d. Unknown
116

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

فقوله: "فبعثه على جيش" يُشْعِر أنه كان قائدًا لذلك الجيش، وكأنَّ الحاكم يرى ذلك - أيضًا - حيث ذكر في الإكليل، كما نقل عنه القسطلاني: [٢] "أنَّ أُسامة فعل ذلك في سرية كان هو أميرًا عليها في سنة ثمان"١". وكذلك بوَّب لها البخاري في الصحيح بما يفيد أنه كان أميرًا عليها حيث قال: ""باب بعث النَّبِيِّ ﷺ أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة"٢، ثُمَّ ساق بسنده الحديث إلى أسامة بن زيد - رضي الله تعالى عنهما - فقال: [٣] "بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحرقة"٣٤". وقد نفى ابن حجر وبناءً على قول أسامة - رضي الله تعالى عنه

١ عزاه القسطلاني (المواهب ١/٥٣٨) للحاكم في الإكليل، وكتاب الإكليل مفقود. ٢ البخاري: الصحيح ٣/٨٨، ابن حجر: فتح ٧/٥١٧. ٣ قال ابن هشام: الحُرَقة فيما ذكر أبو عبيدة. وقال السهيلي: قال ابن حبيب: في يشكر، حرقة بن ثعلبة، وحرقة بن مالك، كلاهما من بني حبيب بن كعب بن يشكر، وفي قضاعة: حرقة بن جذيمة بن نهد، وفي تميم حرقة بن زيد بن مالك بن حنظلة. وقال القاضي أبو الوليد: هكذا وقعت هذه الأسماء كلها بالقاف، وذكرها الدارقطني كلها بالفاء. وقال السويدي في نسبة الحميس: بنو الحميس بطن من جهينة ويسمون الحرقة، سُمُّوا بذلك لأنَّهم أحرقوا بني مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بالنبل، أي قتلوهم. انظر: ابن هشام: سيرة ٤/٦٢٣، السهيلي: الروض ٧/٥٢٧، السويدي: سبائك الذهب ٩١. ٤ أخرجه البخاري (الصحيح ٣/٨٨)، وأخرجه مسلم (الصحيح ١/١٣٣) .

1 / 143