159

ঘাইথ নফে

غيث النفع في القراءات السبع

তদারক

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

لِي آيَةً* وَإِنِّي أُعِيذُها وأَنْصارِي إِلَى* أَنِّي أَخْلُقُ (١) ياءات الزوائد في آل عمران ومن الزوائد اثنتان: وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَخافُونِ (٢) ومدغمها واحد وخمسون. وقال الجعبري ومن قلده خمسون ومن الصغير سبعة عشر.

(١) وفي سورة آل عمران من ياءات الإضافة ست هي: أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ (٢٠)، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ (٣٥)، رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً* (٤١)، إِنِّي أُعِيذُها (٣٦)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ* (٥٢)، أَنِّي أَخْلُقُ (٤٩)، ومن الملاحظ هنا أن نافعا قرأ بفتح هذه الياءات، وفتح ابن كثير أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ فقط، وفتح أبو عمرو فَتَقَبَّلْ مِنِّي ورَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً* وأَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ، وفتح ابن عامر وعاصم في رواية حفص أسلمت وجهي لله، ولم يفتح الباقون منها شيئا، قال الشاطبي: وياءاتها وجهي وإنّي كلاهما ... ومنّي واجعل لي وأنصاري الملا (٢) وفي آل عمران من ياءات الزوائد الآتي: وَمَنِ اتَّبَعَنِ (٢٠) وقد أثبتها نافع وأبو عمرو، وحذفها الباقون، وفَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ (١٧٥) وقد أثبتها نافع وأبو عمرو، وقرأ الباقون بحذفها.

1 / 163