ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/87)
الله عليه وسلم ) يقبل بعض نسائه ثم يخرج فيصلي ولا يتوضأ وعن عروة بن الزبير ما هي إلا أنت فضحكت وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من نظر في كتاب إنسان فكأنما ينظر في النار وقال عمر بن المفضل يتوضأ من مس كل ميت فقيل ذلك لهاشم بن عيلان فقال رأيت عبد الله بن نافع وهو يحشوا فم بن أبي قيس بالنفك وقد فغر فاه ثم قام وصلى ولم يتوضأ وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مس الميت ينقض الطهارة وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الوضوء من المذي والغسل من المني وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن الشيطان ليأتي أحدكم وهو في الصلاة فينفخ في اليته فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يشم ريحا وعن علي وابن عباس قال اللمس المذكور في القرآن هو الجماع ( 104 ) وقال ابن مسعود أن اللمس دون الجماع ويوجد عن موسى أنه لا ينقض الوضوء على الإنسان من مس جسده إلا موضع البول والغائط ونحوذ ذلك عن أبي نوح وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا وضوء إلا من صوت أو ريح وكان ابن عباس يقول لمن يكره أن يصلي وقد أكل شيئا قد مسته النار حتى يتوضأ فقال كيف تكرهون ذلك وأنتم توضئون وتغتسلون بالماء المطبوخ وكيف تكرهون الطعام ولا تكرهون الماء وكله قد أصابته النار وقد بلغنا عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه وار يوما حيا من أحياء الأنصار فكان لا يزال يزورهم فأتته امرأة بكتف شاة مشوية وهو قاعد فأكلها وتعرقها ثم قام فصلى ولم يتوضأ منها وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا وضوء من طعام أحل الله أكله وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه أمر بالوضوء مما مست النار وروى عن الحسن البصري أنه قال الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده يبقي الهم وقد كان رسول الله(0 صلى الله عليه وسلم ) يتوضأ بمد من ماء وقد روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق بلال قال حدثني مولاي أبو بكر ( رضي الله عنه ) أنه يسمع رسول الله ( صلى
পৃষ্ঠা ৯৩