ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/83) وسلم ) ( 99 ) عن الجنب ينام قبل أن يغتسل فقال اغسل ذكرك ثم نم قال أبو عبد الله محمد بن محبوب جاء الخبران رجلا كان في منزله في المدينة ثم سمع هيعة قتال المشركين والمسلمين في أحد فخرج حتى انتهى إليهم فلم يزل يضارب بسيفه حتى قتل فرأى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الملائكة تغسله فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أرى صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا أهله عن حاله فقالوا أنه كان جنبا فسمع هيعة القتال فخرج وهو جنب وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق أبي هريرة أنه قال لقيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فمد يده ليصافحني فقبضت يدي عنه فقلت يا رسول الله أني جنب فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) المؤمن لا ينجس حيا ولا ميتا وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال اقرأ القرآن بأي حالة شئت إلا جنبا وبأي حالة كنت فيها إلا جنبا واحمل المصحف في حالة شئت إلا جنبا وكره أبو عثمان أن يقرأ الرجل وعليه الثوب الجنب وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أدخل المسجد في أي حالة كنت إلا جنبا واقرأ القرآن في أي حالة إلا جنبا وروى أن أم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالت يا رسول الله أني امرأة اشد ظفائر رأسي افأنقضه عند الغسل من الجنابة قال إنما يجزي أن تصبين عليه الماء ثم تطهرين حتى يبلغ الماء أصول الشعر وروى من طريق أم سليم أنها قالت يا رسول الله أن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة غسل إذا رأت في منامها ما يرى الرجل قال نعم وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أتته امرأة فقالت يا رسول الله برح الخفاء أنا تصيبنا الشهوة وندفق الماء علينا بذلك غسل قال نعم وروى أن امرأة سألت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقالت يا رسول الله برح الخفاء المرأة في نومها يرى الرجل فقال البني ( صلى الله عليه وسلم ) عليها الغسل إذا أنزلت ( 100 )
(1/84)
...................................................................... ......................
পৃষ্ঠা ৮৯