ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
الإيمان الورع وزواله الطمع قال قص فمثلك من يقص وكان ابن عمر يقول يريدون أن يجعلونا جسرا يعبرون علينا في جهنم وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما أدري أعزيز نبي أم لا وما أدري اتبع ملعون أم لا وما أدري ذو القرنين نبي أم لا ( 85 ) وكان ابن عمر يسأل عن عشر مسائل فيجيب عن واحدة ويسكت عن تسع وكان ابن عباس ( رضي الله عنه ) يجيب عن تسعة ويسكت عن واحدة وروى أن عمر ( رضي الله عنه ) صلى على جنازة فلما رجع قال له يا حذيفة رجل يموت من أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) اسر إلي سرا فقال عمر يا حذيفة أنشدك الله أمنهم كان قال اللهم نعم قال أنشدك الله أمنهم أنا فقال حذيفة لا والله يا أمير المؤمنين ولا أؤمن بهذا أحدا غيرك يعني أنه يقول ليس من المنافقين فقيل لجابر بن زيد أتخاف النفاق قال وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) وكان عمر ( رضي الله عنه ) فيما بلغنا إذا دعي إلى جنازة نظر فإذا نظر حذيفة صلى عليها وإلا ترك وكان حذيفة صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ويقال أن جبريل عليه السلام أمره بذلك فخصه عليه السلام بعلم المنافقين وأفرد بعلم النفاق وأسبابه و دقائق الفتن فكان عمر وعثمان وأكابر الصحابة رضي الله عنهم ممن يسألونه عن الفتن العامة والخاصة وكان يسأل عن المنافقين فيما بلغنا فيخبره أعداد من بقي ولا يخبر بأسمائهم وقال أبو بكر الصديق (رضي الله عنه ) ما من عالم إلا وفي علمه مأخوذ ومتروك ما خلا صاحب هذا القبر والتفت عن يمينه وأشار إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وحكى مثل ذلك عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) وقد كان فيما بلغنا تعلم من زيد بن ثابت الفقه وقرأ على أبي بن كعب ثم خالفهما في الفقه والقراءة وعن ابن مسعود رحمه الله أنه كان يقول حسن الهدى في آخر الزمان خير من كثير من العمل ثم قال إنكم في زمان خيركم فيه المسارع إلى الأمور ( 86 ) وسيأتي بعدكم زمان يكون خيركم
(1/72)
পৃষ্ঠা ৭৭