الثاني عشر: الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان من طريق المخالفين مرسلا، عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) في بعض حجراته فاستأذنت عليه فأذن لي، فلما دخلت قال: " يا علي، أما علمت ما بيني وبينك، فما لك تستأذن علي قال:
فقلت يا رسول الله أحببت أن أفعل ذلك قال: يا علي أحببت ما أحب الله، وأخذت بآداب الله، يا علي، أن خالقي ورازقي أبى أن يكون لي أخ دونك، يا علي أنت وصيي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي، يا علي الثابت عليك كالمقيم معي، ومفارقك مفارقي، يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، إن الله خلقني وإياك من نور واحد " (1).
الثالث عشر: الفقيه أبو الحسن من طريق المخالفين مرسلا عن سلمان الفارسي، وابن عباس قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " دنوت من ربي قاب قوسين (2) أو أدنى وكلمني ربي، وكان من جبلي عقيق ثم قال: يا أحمد: إني خلقتك وعليا من نوري، وخلقت هذين الجبلين من نور وجه علي بن أبي طالب، فوعزتي وجلالي لقد خلقتهما علامة بين خلقي يعرف بها المؤمنون، ولقد أقسمت بعزتي على نفسي أن أحرم على جسم لابسه النار إذا تولى علي بن أبي طالب " (3).
الرابع عشر: أبو المؤيد موفق بن أحمد، قال: أخبرنا شهردار إجازة أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني، أخبرنا والدي أبو بكر محمد (4) قال: حدثنا أبي عن عبد الرحمن (5) بن محمد بن أحمد النيسابوري، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله النابختي (6) البغدادي من حفظه، بدينور، حدثنا [محمد بن جرير الطبري، حدثنا] محمد بن حميد الرازي، حدثنا العلاء بن الحسين الهمداني، حدثنا أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، عن عبد الله بن عمر (7) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد سأل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال: " خاطبني بلغة علي (8) وألهمني أن قلت
পৃষ্ঠা ৩১