ঘায়াত মাকসাদ

আল্হায়থমী d. 807 AH
57

ঘায়াত মাকসাদ

غاية المقصد فى زوائد المسند

তদারক

خلاف محمود عبد السميع

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

হাদিস
١٦٠ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفٌ، يَعْنِى ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِى جَنَابٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ، فَخَرَجَ يَمْشِى إِلَى الْقُبُورِ، حَتَّى إِذَا أَتَى إِلَى أَدْنَاهَا جَلَسَ إِلَيْهِ، كَأَنَّهُ يُكَلِّمُ إِنْسَانًا جَالِسًا يَبْكِى، قَالَ: فَاسْتَقْبَلَهُ عُمَرُ، فذكر نحوه.
١٦١ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَدَّانَ قَالَ: "مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيَكُمْ، فَانْطَلَقَ ثُمَّ جَاءَنَا وَهُوَ سَقِيمٌ فَقَالَ: "إِنِّى أَتَيْتُ قَبْرَ أُمِّ مُحَمَّدٍ، ﷺ، فَسَأَلْتُ رَبِّى الشَّفَاعَةَ فَمَنَعَنِيهَا، فذكر نحوه.
١٦٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، وهو الطَّيَالِسِىَّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عن الثقفى، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنَّا جلوسًا عِنْدَ عَائِشَةَ، فَدَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَتْ: أَنْتَ الَّذِى تُحَدِّثُ فِى امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِى هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا؟ فَقَالَ: قد سَمِعْتُهُ مِنْهُ، يَعْنِى النَّبِىَّ ﷺ، فَقَالَتْ: هَلْ تَدْرِى مَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ؟ إِنَّ الْمَرْأَةَ مَعَ مَا فَعَلَتْ كَانَتْ كَافِرَةً وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ ﷿ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ فِى هِرَّةٍ، فَإِذَا حَدَّثْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَانْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ.
١٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُرَىَّ بْنَ قَطَرِىٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِى كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: "إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ، يَعْنِى الذِّكْرَ.

1 / 85