أحدها: إنهما كانتا من جلد حمار ميت، وهو قول علي رضي الله عنه، ومقاتل(1)، والكلبي(2)،.....................................
والضحاك(3)، وقتادة، والسدي(4).
والثاني: إنه إنما أمر بخلعهما لينال قدماه بركة الوادي، وهو قول الحسن، وسعيد بن جبير(5)، ومجاهد.
والثالث: أن يحمل ذلك على تعظيم البقعة من أن يطأها إلا حافيا، معظما لها، وخاضعا عند سماع كلام ربه تعالى.
পৃষ্ঠা ৫১