قلت: لكن إذا خشي تلويث فرش المسجد بها ينبغي عدمه وإن كانت طاهرة، وأما المسجد النبوي فقد كان مفروشا بالحصى في زمنه عليه الصلاة والسلام بخلافه في زماننا، ولعل ذلك محمل ما في ((عمدة المفتي))(1) من أن دخول المسجد متنعلا من سوء الأدب. انتهى كلامه(2).
وقد ورد في طرق كثيرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي في الخفين والنعلين، وظاهر أن صلاته لم يكن إلا في المسجد فدل ذلك على جواز دخول المسجد متنعلا.
পৃষ্ঠা ৪৭