ঘায়াত মাকাল
غاية المقال فيما يتعلق بالنعال
জনগুলি
وقد روى البيهقي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا جلس يتحدث يخلع نعليه).
وروى أبو داود عن ابن عباس قال: من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه، فيضعهما بجنبه(1).
قلت: هذا إذا لم (1يكن بجنبه(2) أحد، وإلا فيضعهما بين رجليه، أو بين يديه كما مر ذكره في (فصل الصلاة)(3).
وروى البزار(4) عنه مرفوعا: (إذا جلستم فاخلعوا نعالكم، تستريح أقدامكم).
قلت: يعلم من هذا الحديث أن هذا الأمر إرشادي لا شرعي، فمن فعله كان أحسن من هذه الحيثية.
- مسألة -
في ((عين العلم)) وغيره: ينبغي أن يقعد في لبس النعل ونزعه(5).
قال علي القاري في ((شرح عين العلم)): أي خوفا من وقوعه(6)، وهذا فيما إذا كان في لبسه قائما تعب كالنعل والخف العربية، إذا احتاج(7) إلى شد شراكها فلبسها جالسا أسهل، وما لا تعب في لبسها قائما كالنعل العجمية فلا يقعد فيه. انتهى.
পৃষ্ঠা ১২৯