،9ه 111910 يت الاجساقل 11022611215 12122
321 55119125 .41244 ل(25)
م نحقيق بكار لديولي 849-911ه 441 1 41540 461 214 35 62 2 4 74691 2449 ت قاالا ض7 2 لفقاعر 4 طوت حارالفخيل
পৃষ্ঠা ১
============================================================
فايذالاحانفي اء لهال221656 (10، 0 اللال صققه وعلوعلي زوقعلى بهيم الطعنالاول ادالفتمياف
পৃষ্ঠা ২
============================================================
4 اراافت النشروالثوز والصدير الفاهق-44 بتارع ميومف القاى -كلية البنات. مضر أجديدة مت.4) ال ل ان التالى الد شن الن جر لة اليات ا لحبت ال الميعاللخونيملخوخلةللفالققوم
পৃষ্ঠা ৩
============================================================
لاال
পৃষ্ঠা ৪
============================================================
ه ه الحمد لله رب العالمين ، الذى خلقى الإنسان في أحسن تقويم ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وأصحابه ومن نبفم باحسان إلى يوم الدين . أما بعد: ه وضع الاغربون النسان تحت البحه ، فامتعوا بموضوع على الانسان فلافوا فى ذ الرسلئل فى أسماء أعخلده وصفاته ، وتبينوا الوال والصفات للمختوة التى تعترى 6ل عشورمن أعشلقه.
الف فى موضوع عدى الإنسان جماحة من أنمة اللغة ، فسلوله التضر بن شميل (208ه) وأبو عبيدة (210ه) والأصمعى (213ه) وابوزيد الاتصاري (215 ه) وأبو زيد الكلابى (215 ه) وأبو عنمان سعدان بن العبارك الضرير (220 ه) وابن الأعرابيى (231م1 وأبو محلم الغيبانى (245م) ومحمد بن حبيي (245هم وأبو حاتم السجستانى (255 ه) وابن قتيبة (276 ه) وابو محمد القاسم محمد الأتبارى (304ه) وأبو موسى الحامض (305ه) وأبو اسحاق الزجاج (310 ه) وداود بن الهيثم التتوغى (1319 ومحد بن أحمد الوشاء(4325) وأحمد بن فارس 295ها وبوسف حبدالله الزجاجى (415 ه) وحبدالته بن سعيد الخواني(480ه) ومحمد بن حيسى بن اصبغ (920ه).
وهناك طانفة أخرى غير هولاء الأنمة الفوا فى موضوع خلق الانسان ، هذا إلى جانب أصحاب معاجم المعانى التى تناولت موضوع غلى الإنسان ، ولم ييى من هذه الكتب المسقلة إلا القليل.
ومن بين هذه الكتب المستقدة التى تتاولت موشوع خلقى الإنسان، كتاب : " غاية الإحسان فى خلقى الانسان ، الذى نقدمه اليوم، وان كان
পৃষ্ঠা ৫
============================================================
هذا الكتاب قد جاء متأخرأزمانأ عن الكتب السابقة ، فهو مع ناك يكتسب قيعة كبيرة من كون مؤلفه حافظة عصره وأحد الأعلام الثقاة الذين حفظوا لثا ترافالغويا هانلا، فساحبه غنى عن اللتعريف ، فهءكان مرجعأوحجةفي عاوم اللغة العربية القى أنراها بكثير من المولقات التفيسة التى نىء فى قمتما "العزهر، و"الافتراح: و"همع الوامع: و"الاشباه والتغظائر، وغير نلك من الكتب والرسائل العديدة التى جعلت السيوطى فكر بين مصاف أنمة اللغة وأساطينها ، ومعلوم عن السيوطى أنه كان له اهنمام خاص بالاغة.
وقد حفظ السيوطى فى هذا الكتاب ترانا جمأ ومادة وفيرة ، بل حفغ لثاكتبا ألفت فى هذا الفن لا نسمع عنها إلا أسعها ، وهو فو احتمد عليها ونتبع مافرها ، ومن مذه الكتب : كناب خلى الانسان لمحمد بن حييي (245 ه) وخلق الإنسان لأبى جعفر النحاس (338 ه) وخلق الإنسان ايى القاسم ، عمربن محمدبن العينم العصافى (المتوفى فى حدود القرن الرابع العجرى) وغير ذلك من اراء أنمة اللغة فى هذا الموضوع لا نجدها فيما سواه ، وهذه سعة واضحة وجلية في مولفات السيوطى جيها.
وفحن أبناء العربية فى حاجة عبيرة وماسة إلى مفل هذه العوافات، التى رتبت على المعانى وتتاولت موضوع : خلى الإنسان ، ولم نثته فائدة هذه الكتب بانتهاء زمنها ، فالأديب والعالم بحاجة إلىكثير من التفا التى لن يسهل الحصول عليها إلا فى مثل هذه الكتب ، وإن معلجم المعافى فومأ ضرورة منمجية لاعادة صلة الجيل بلانته ، وبعه العقة بها من حديد ، وتفيد ذه الكتب مجامع الاغة العربية وأحماءها ولاجان الهي ولجان علم الحياة ؛ لأتها تتتاول مظاهر الحياة كلها التى تتميل فى الأجسام منذأن يكون رضيعا حتى رفنى ، وعذلك بحتاج إلى هذه الكتب عند الترجمة هن لغة إلى أخرى ، وهذا الكتاب والشعراء.
وان اللفة العربية فى هذا الزمان مقوم من أهم مقوماتثا ، فعى علينا أن فحاف عليهاوعل حرلما ، وبقهما علدة مخلدة عل امتداد العور ومقللى الديار ، وتباين الأجيال ، واختلاف العذاهب ، ونتقدما الى من بعدنا كما قلها الينا من قبلنا ، وفى هذا مافيه من المنافع الدينية والاغوية والحضارية والقومية ، وان الوفاء للسلف بقتضى منا الإشادة بأعملاعم
পৃষ্ঠা ৬
============================================================
والحفاظ على آثارهم وترائهم بما أنه تراث إنسانى عام واسلامى وعربى خاص ، وهو ترات مفعم بالنفع ، يتدفقي حياة ، وبتفجر علما وخيرا.
ولا يسعنى هنا في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص الشكر والحب والتقدير لوالدى الجليل الأستاذ حسن عاشور ، ولاستاذى الكريم الدكتور د أحمد حاشور ، لترحيهم بنشر ذا الكتاب ، وخيره من الكتب، ايمانأ منهم بقيمة تراتا العربى الإسلامى ، واسهاما فى نشر خير العلم ، والكلمة الطيبة النافعة ، فيزاهم الله عن العلم وأهله خير الجزاء ، وشعلهم بالحفت والتأييد .
وإنى لأرجو من الله العلى القدير ان يكون هذا العمل خالصالوجهه ، وأن اكون قد قدمت هذا الكتاب فى صورة مقبولة ، وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه أنيي.
مرزوق علي ايراهيم باحث في مركز تحقيق التراث السفاينة . قليوبية 30 مارس 1987م
পৃষ্ঠা ৭
============================================================
পৃষ্ঠা ৮
============================================================
111ر.السهط جتلالالدن السيوط هو الشيخ العلامة الحافظ جلال الدين ، أبو الفضل ، عبد الرحمن ابن أبى بكر كمال الدين بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين بن سيف الدين خضر بن نجم الدين بن ابى الصلاح ايوب ابن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الهمام الخخيرى الاسيوطى(1).
وأما نسبته بالخخضيري : فقد تحدت هو عنها فى ترجمته لنفسه ، إذ يقول : " وأما نسبتنا بالخضيرى فلا أعلم ماتكون إليه هذه النسبة إلا الخضيرية محلة ببغداد ، وقد حدتنى من أنق به انه سمع والدى رحمه الله تعالى ينكر أن جده الأعلى كان أعجميا أو من الشرق ، الظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة"(2) .
وقدكان مولده رحمه الله بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة 849ه(3) . وسماه والده بعد اسيوع من ولانته : عبد الرحمن ، ولقيه جلال الدين ، وكان يلقب كذلك بابن الكتب ؛ لأن أباه كان من أهل العلم ، واحتاج إلى مطالعة كتاب ، فأمر أمه آن تأتيه بالكتاب من بين كتبه ، فذهبت لتأنى به ، فجاءها العخاض وهى بين الحتب ، فوضعته(4) .
وكناه شيخه قاضى القضاة عز الدين أحمد بن ابراهيم الكنانى (1) حسن الملضرة 334/1 والبدر الطللع 328/1 وبدانع الزهور 42/4 والضوه اللامع 15/4 وشذرات الذهب 1 و،اكب السلنرة 296/1 واكنور السافر 54 واسبو مدينة في خربى النل من نواحى ند مر، وخى سيول و اد ما بدمها : واسمدوط بعح لصر وليا بعايب الطيه لصطيه ان سماده و كل بطلق عليها مي بجلد بهرون الو : سيوط وسيوط .: ار معبم للبلدان 194/1 ومراصد الاطدع 79/1 والقلموس (سبوط) 202.201/4 (2) حسن لمعلرة 222/1 واللغضبرية معلة في بغداد في العانب الشرفى معلورة لمشمد أبو حنفة والعامع .
13 حسن لمحلضرة 348/1 والنور السافر 4- والكولكب الصلنرة 266/1.
পৃষ্ঠা ৯
============================================================
(المتوفى 876 ه) لما عرض عليه ، وقال له : ماكنيتك؟ فقال : لا كنية لى . فقال: أبو الفضل ، وكتبه بخطه(1) .
وقد كانت وفاة السيوطى رحمه الله تعالى بعد حياة عامرة بالعلم والايمان والزهد والورع والتقوى والتاليف والتصنيف والمراجعة . في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر من جمادى الاولى سنة 911 ه في منزله بروضة المقياس ، بعد أن احيب سبعة أيام بورم شديد في نراعه اليسرى ، وقداستكمل من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر بيوما ، وكان لة مشهد عخليم ، ودفن بالقاهرة في حوش قيصون خارج باب القرافة ، المعروفة الان ببوابة السيدة عائشية(2) .
انه وعلمه: نشأ جلال الدين السيوطى نشأة علمية منذ نعومة أظفاره ، فقد كان والده احرص مايون على ان يوجهه وجهة سديدة صالحة ، فكان يحفظه القران الكريم في صخره ، وبصحبه معه في مختاف مجالسه العلمية والقضائية.
وقد ولد السيوطى ونشأ في اسرة انقطع معظم رجالها لطلب العلم ، والاشتغال بالتعليم ،وحدث هو بذلاي فقال : ".000. اما جدى الأعلى همام الدين فكان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق ومن دونه كانوا من أهل الوجاهة والرياسة منهم من ولى الحكم ببلده ، ومنهم من ولى الحسبة بها ، ومنهم من كان تاجرا في صحبة الأمير شيخون ، وبنى باسيوط مدرسة ، ووفف حليها أوقاقا "(3) . ويقول عن والده : " إنه خدم العلم حفق الخدمة "(4).
فوالد السيوطى هذا كان عالما ، وقد عرف بكمال الدين ، وترجم له السيوطى فقال عنه : " والدى العلامة كمال الدين أبو المناقب
পৃষ্ঠা ১০
============================================================
المولود في أوائل القرن التاسع .. وكان نابها ذاعفة وعلم ودين ومكانة ، فلقد تولى القضاء باسيوط وهو في العشرينات من عمره ، نم تركها ووفد الى القاهرة ولزم الشيخ الغاياتى ، فأخذ عنه الفقه والأصول والكلام والنحو والاعراب والمنطق والمعانى ، وأجازه بالتدريس وهو نون التاسعة والعشرين ، كما جلس إلى شيخ الإسلام ابن حجر وأخذ عنه علم الحديث ، وقرا القران تجويدأ على الشيخ الجيلانى ونبغ فى الإنشاء ، وبلغ في صناعة التوقيع مبلغا عظيما ، وجلس لتدريس الفقه بالجامع الشيخونى الذى لم يكن يطمح إلى التدريس فيه إلا كل من اكتملت له اسياب التعمق في العلم والتمكن فيه ، وخطب الجمعة بجامع احمد بن طولون(1) ، وكان عزيز النفس ، فقد رفض تولى القضاء شأنه فى ذلك شأن كثير من الأنمة .
ولقد شرع السيوطى في حفظ القران في سن مبكرة ، وانم حفظه ، وهو دون التامنة .
وإذا كان المولى عز وجل قد اختار والده إلى جاره ، والسيوطى لم يزل فى سن الطفولة المبكرة ، فإن الله عز وجل عوضه عن والده مربيا فاضلكوإماما جليل ، من بين الأوصياء عليه ، هو العللمة المفضال كمال الدين بن الهمام الحنفى (المتوفى 861 ه) صاحب فتح القدير ، ومدرس الفقه بالمدرسة التيخونية ، فلحله بنظره ورعايته ، وكمال الدين هذا كان علامة في علوم القران والفقه والأصول والنحو والتصريف والمعانى والبيان والتصوف، وصاحب محدفات نغيسة وديدة .
والامام السيوطى ينكره بالحمد والفخر فيقول : "... كان حسن اللقاء والسمت والبشر والبزة ، طيب النعمة ، مع الوقار والهيبة والتواضع والإنصاف، والمحاسن الجمة ... وكان أحد الأوصياء على"(2).
فقد نشأ السيوطى نشأة دينية وفى جو علمى فريد ، حتى انه شرع ف التأليف فى مرحلة مبكرة من حيانه ، وأخذ العلم عن جلة علماء
পৃষ্ঠা ১১
============================================================
عصره ، وسافر من أجل العلم إلى مراكز العلم المختلفة انذاك . ولندع الامام السيوطى يتحدت عن نفسه فى ترجمته من كتاب حسن المحاضرة فذراه يقول : "... نشات يتيمأ، فحفظت القران ولى دون النمان ، وشرعت في الاشتغال بالعلم من مستهل سنة اربع وستين ، واجزت بتدريس العربية في مستهل سنة أربع وستين ، وقد الفت في هذه السنة ، فكان أول شىء الفته : "شرح الاستعاذة والبسملة " ولازمت في الفقه شيخ الابسلام علم الدين البلقينى ، وشيخ الإسلم شرف الدين المناوى .
ولزمت فى الحديث والعربية شيخنا الامام تقى الدين الشبلى ، فواظبته اربع سنين ، ولم أنفك عنه إلى أن مات.
ولزمت شيخنا العلمة محبى الدين الكافيجى ، فأغنت عنه الفنون ، وكتب لى إجازة عظيمة .
وسافرت بحمد الله إلى بلاد الشام والحجاز واليمن والمغرب والتكرور ، وافتيت من مستهل سنة إحدى وسبعين .
ورزقت التبحر فى سبعة علوم : التفسير ، والحديث ، والفقه، والنحو، والمعانى ، والبيان ، والبديع على طريق العرب البلغاء ، لا على طريق العجم وأهل الفلسفة ، والذى اعتقده ان الذى وصلت إليه من هذه العلوم السبعة سوى الفقه والنقول التى االعت عليه لم يصل إليه، ولا وقف عليه أحد من اشياخى ، فضلا عمن هو دونهم .
وأما الفقه فلا أقول ذلك فيه ، بل شيخى فيه أوسع نظرا ، وأطول باعا ، ودون هذه السبعة في المعرفة: أصول الفقه والجدل ، والتصريف ومنها الانشاء ، والترسل ، والفرائض.
وأما علم الحساب فهو أعسر شىء على ، وأبعده عن ذهنى ، وإذا نظرت في مسألة تتعلق به ، فكأنما أحاول جبلا حمله ، وقد كملت عندى الات الاجتهاد بحمد الله تعالى ، أقول ذلك تحدثا بنعمة الله تعالى لا فغرا ، وأى شىء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها فى الفخر ، وقد ازف الرحيل ، وبدأ الشيب ، وذهب أطيب العمر ، ولو شئت أن أكتب في كل مسالة مصنفا بأقوالها ، وأدلتها النقلية ، والقياسية ، ومداركها ، ونقوضها،
পৃষ্ঠা ১২
============================================================
وأجوبتها ، والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها ؛ لقدرت على نلك من فضل الله ، لا بحولى ولا بقوتى ، فلا حول إلا بالله ، ماشاء الله ، ولا قوة إلا بالله ، وقدكنت في مبادىء الطلب ، قرأت شيئا فى علم المنطق ، م القى كراهية فى قلبى ، وسععت أن ابن الصلاح ، أفتى بتحريعه ، فتركته لذااي ، فعوضنى الله تعالى عنه علم الحديث الذى هو اشرف .(11a..العلوم ولعله من خلال هذه الترجمة التى ترجمها السيوطى لنفسه من كتابه حسن العحاضرة ، يتبين لنا إلى أى مدى كان السيوطى صبورا فى حصيل العلوم المختلفة ، والى أى مدى كان موسوعيا وملما بكل تقافات العر على ننوعها، فكان بحق فريد عصره ، وحافخلته بل خاتمة الحفاا الذين حفظوا لذا تراث هذه الأمة العريق .
وتنكر التراجم عددا هليلا من الشيوخ تتلمذ الصيوطى على أيديهم وأخذ العلم عنهم وتشير إلى معارفه ، وتوكد ما جاء فى نرجمده لنفسه ، فهو بعد ان أنم حفظ القران العظيم وختمه و.. حفظ عمدة الأحكام ومنهاج النووى والفية ابن مالك ومنهاج البيضاوى، وعرض الثلاثة الأولى على مشايخ الاسلام العلم البلقينى ، والشرف العناوى ، والعز الحنبلى ، وشيخ الشيوخ الأقرانىوغيرهم ، وأجازوه، وحضر مجالس الجلل المحلى كاملة يومين فى الجمعة ، وحضر مجلس زين الدين رضوان العقبى...
وشرع فى الاشتغال بالعلم من ابتداء ربيع الأول سنة أربع وستين وفمانمانة ، فترا حلى الشيخ شعس الدين محمد بن موسى صحيح مسلم الا قايلا والشفاه والفية ابن مالك ... وقرأ قلعة من التسهيل .. والتوضيح وشرح الشذور والعغنى فى أصول فقه الحنفية .. وقرأ على الشيخ الإمام الصالح شعس الدين محمد بن الشيخ سعد الدين بن سعد ، وقرأ الكافية اين الحاجب وشحها المحنف، ومقلمة ايساخوى فى
পৃষ্ঠা ১৩
============================================================
العنطق ، وقطعة من كتاب سيبوية وقرأ فى الفرائض والحساب على علامة زمانه شهاب الدين أحمد بن على الشارمساحى والشيخ صالح البلقينى وسيف الدين محعد بن محمد الحنفى، وسعع عليه دروسا من الكشاف وغير ذلك ... وقرأ على قاضى القضاة العز أحمد بن إيراهيم الكنانى قطعة من جمع الجوامع للسبكى ... وقرا في الميقات على الشيخ مجد الدين اسعاعيل ابن السباع ، وقرأ في الطب على محمد بن إيراهيم الدوانى وكان قد قدم عليهم القاهرة من الروم ، وحضر عن الشيخ تقى الين أبى بكر بن شادى الحصفكى دروسأكثيرة ، وقرأ على الشيخ شمس الدين البابى دروسا من العنهاج من كتاب الخراج .."(1) .
ونكر العيدروسى : ".. أنه عرض حفظه وهو دون البلوغ على مشايخ عصره ، وأحضره والده مجلس شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر، وحضر وهو صخير مجلس الشيخ المحدت زين رضوان العقبى، ودرس الشيخ سراج الدين عمر الوردى ، ثم اشتغل بالعلم على عدة مشايخ، وحج سنة تسع وستين ونمانمائة ، وشرب من ماء زمزم لأمور منها : ان يصل فى الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقينى ، وفى الحديث الى رتبة الحافظ ابن حجر"(2) .
وهناك عدد وفير من العلماء غير هؤلاء الذين نكرتهم المصادر السابقة(3) ، منهم من أخذ عنهم العلم ، والبعض أعطوه إجازات ، فقد أجاز له من حلب جماعة وسافر لطلب العلم إلى الغيوم والإسكندرية ودمياط والمحلة ونعوها ، نم إلى مكة وأخذ عن علمائها وأذن له غير واحد فى الاجازة والتدريس ، أضف إلى ذلك أن السيوطى درس المذاهب الفقهية المختلفة ، فهو قد أخذ عن علماء المالكية والحنابلة والأحناف فضلاد عن أنه كان شافعيا.
وقد توفرت للسيوطى وسيلة أخرى غير الوسائل السابقة من طرق (1) الكواكب السلترة 2297/1- 228 وشذرلت للفهب53059/8.
(3) لنظر حلى مبيل ملنكر فى للضوء قفمع11.15/4 ولبدر الع322/1- 228.
পৃষ্ঠা ১৪
============================================================
المعرفة والبحث والدرس ، فلم يترك كتابا من كتب المراجع الكبرى إلا وقد درسه فهما واستلهارا ، وإن من يطالع كتبه ومصنفاته ، يقع ناظراه على أسماء منات الكتب نوات الفنون المتعددة التى قرأها على مشايخه فضلا عماكان يقرأ، بنفسه لتفسه ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فقد لزم السيوطى منذ نعومة اظفاره مكتبة محمود الاستادار التى كانت تعرف بالمكتية المحمودية ، والتى يرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 2797ه . وكانت حسب وصف المقريزى لها "تحوى من الكتب الاسلامية مايدخل تحت كل فن .."(1).
ومما زاد من قيمة هذه المكتبة أن عالما جليلا هو شيخ الإسلام ابن حجر كان يرعى شانها ويهتم بها ، وكان بها أربعة الاف مجلد ، وقد أعد لها فهرسا دقيقا . وقال عنها : إن الكتب التى بها - وهى كثيرة جدا- من انفس الكتب الموجودة الان بالقاهرة ، وهى من جمع البرهان بن جماعة، واشتراها محمود الاستادار من تركته بعد موته، وكان صفوة علماء الزمان يستعيرون كتب هذه المكتبة من أمثال العلم البلقينى والشرف المناوى، وهما من اساتذة السيوطى ، وإن الأمر الذى بلفت النظر أن السيوطى لم يكدف بملازمة هذه المكتبة ، وإنمابلغ من اهتمامه بعحتوياتها ماجعله ينوفر على حتبها جميعا وينشيء ليا فهارس منخلمة جمعها في كراسة أطلق عليها " بذل المجهود في خزانة محمود "(2) .
ولقد باشر السيوطى الوظائف الهامة فى عصره ، فقام بتدريس الفقه بالمدرسة الشيخونية الذى لم تنقطع عنه وظيفته منذ وفاة أبيه ، وكان تعيينه هذاك بسفارة شيخه العلم اليلقينى سنة 872 ه الذي سبق أن أجاز له بالتدريس(2) .
بد أن عمله لم يقتصر فقط على التدريس بالشيخونية بل تصدى لافتاء وإملاء الحديث بجلمع أحمد بن طولون ، وتولى ايضا مشبخة التصويف بتربة برقوق نائب الشام التى توجد الان بصحراء قايتباى ، وذلك (2) العصدر للسابق وطيل محفرطلت للميول294.
(3) للسوء لللامع65/4.
9
পৃষ্ঠা ১৫
============================================================
بسفارة أحد أقاربه وهو أبو الطيب السيوطى(1) .
وفى سنة 891 ه انتقل إلى مشيخة الخانقاة البيبرسية وكانت تعد حينذاك من أكبر خوانق القاهرة(6) ، وأوسعها أوقافا وقد تم له ذلك بسفارة الخليفة المتوكل على الله عبد العزيز العباسى(2) ، حيث أعانته تلك الوظيفة على التفرغ للكتابة والتآليف .
وفى سنة 902 ه عهد إليه الخليفة المتوكل بوظيفة لم يسعع بعتلها قط، وهى أن جعله على القضاة فاضيا كبيرا ، يولى منهم من يشاء، ويعزل من يشاء مطلقا في سائر ممالك الاسلام(4) .
شوخ السيوطى: لقد عاش السيوطى فى عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا فى شتى العلوم على تعدد ميانينها ، من علوم دينية ولغوية بمختلف فروعها ، فأخذ العلم عن ستمائة شيخ كما نكر الشعرانى فى طيقاته(5) والذى في ترجمده من حسن المحاضرة ، و نكره تلميذه الداودى فى جمته ونحوه في شذرات النعب انهم بلغوا مانة وخمسين . ورتففم الداودى على حروف المعجم() .
ولا غرابة في ذلك ، فإن السيوطى ينكر أنه تتلمذ فى علم الحديث وحده على نحو مائة وخمسين شيخأ من النابهين فى علم الحديث الشريف ، ولم يحنف بمجرد نحرهم ، وإنما احصباهم وتدجم ليم وخحيم بواحد من كتبه الكثيرة جعل عتوانه " حاطب ليل أو جارف سيل "(7) .
فمن أبرز هؤلاء الشيوخ الذين لازمهم جلال الدين السيوطى أكبر مدة من الزمن : 1) فعرس الاثار الابلمية بمدينة القاهرة، أثر رقم 149 وهى المعروفة بلسم خلنقاه النلسر فرج برفرق.
(2) المواعظ والاعتبار 416/2.
(4) بدلنع للزهور (بولاق) (5) نيل لوافح الأنوار للقسية 3 ب.
(1) نقدم كلموس 2551/2 وملل ملو طل للسوط 156 .
পৃষ্ঠা ১৬
============================================================
1 -كمال الدين بن الهمام ( المتوفى 861 ه . كان علامة فى علوم القران والفقه والأصول والنحو و التصريف والمعانى والبيان ، وقام بتدريس الفقه فى حتير من معاهد القاهرة ومدارسها ، وصاحب مؤلفات عديدة . انظر ترجمته في بغية الوحاة 167/1) .
2- خلل الدين المحلى ، محمد بن احعد بن محمد بن ابراهيم الشافعى (المتوفى 864 ه . اشتغل وبرع فى الفنون فقها وكلاما وأصولا ونحواومنطقأ وغير ذلاك . قال عنه السيوطى : "كان غرة هذا العصر فى سلوك طريق السلف، (انظر ترجمته فى بغية الوعاة 25311 والضوء اللامع 39/7- 40 وطبقات المفسرين للداودى 8112) نكر ذلك فى بغية الوعاة 253/1 والكواكب السائرة 266/1 وشذرات الذهب52/8.
3 - شرف الدين المناوى (المتوفى 871 ه . هو شيخ الإسلام، ولزم السيوطى درسه ، فقرأ عليه الكثير من شرح البهجة للعراقى ، ومن فسير البيضاوى وغيره، ولزمه إلى أن مات . انغظر ترجمته في حسن المحاضرة 375/1 والكولكب السائرة 227/1) نكر ذلك في حسن المحلضرة 1 /271 والكواكب السائرة 1 /227.
4 - تقى الدين الشمنى ، الحنفى (المتوفى 872 ه . لزمه السيوطى اربع سنوات فى الحديث والعربية ، وسمع عليه المطول والتوضيح والعغنى وحاشيته عليه وشرح العقائد للتفتازانى ، وقرأ عليه الحديث كثيرا، ومن علومه وشرحه على نظم النخبة لوالده (انخظر نجمته في حسن العحلضرة 271/1 وبغية الوحاة 375/1 والكولكب السائرة 1 /227) نكر ذلك في حسن المحاضرة 1 /271 والكولكب السائرة 227/1.
5 - أحمد بن إيراهيم بن نصر ، الكنانى العسقلانى العصرى المولد، الععروف بالعز الحنبلى (المتوفى 876 ه. قال عنه السيوطى : شيخنا ، ومعى إلى أن بلغ العلا لماكل غيره ووفف ، ولى قضاء الحنابلة بالديار العحرية ودرس للحنابلة بغالب مدارس البلد ، وله
পৃষ্ঠা ১৭
============================================================
تعاليق وتصانيف ومسودات كثيرة في الففه واصوله والحديث والعربية والتاريخ وغير ذلك (انظر ترجمته في حسن المحاضرة 484/1) ذكر ذلك فى الضوء اللامع 66/4 والكولكب السائرة 1 /227.
6 - العلامة محيى الدين .، الكافيجى (879 ه ، قال عنه السيوطى : شيخنا أستاذ الدنيا في المعقولات ، ولزمته أربع عشرة سنة فما جئنه من مرة إلا وسمعت منه من التحقيقات والعجائب مالم اسمعه من قيل ذلك . انظر ترجمده في حسن المحاضرة 549/1 وبغية الوعاة 37711) نكر ذلك في الكواكب السائرة 227/1 وحسن المحاضرة .54911 7 - عبد القادر بن أبى القاسم بن عبد المعطى الأنصارى السعدى العبادى ، قاضى قضاة مكة (المتوفى 880 ه . كان أحد الشيوخ المرموفين الذين جلسوا على رأس حلقة علمية كبيرة فى البيت الحرام، وهو من بيت علم وفضل ، وكان حجة في التفسير ، ونقة في الحديث ، ومالكا زمام الفقه على مذهب الإمام مالك ، أما علوم النحو فكانت ميدانه الذى لايبارى ، وتصدر هذا الشيخ بمكة الافتاء وتدريس الفقه والتفسير، وعلوم العربية ، وولى فضاء المالكية ، وكان للسيوطى به صلة علمية خاصة ، ذلي آنه لم يتردد حين زار مكة على أحد غيره ، وإنه كتب على شرحه للالفية تقريظا بليغا ، كما قرأ عليه جزءا من الأمالى لابن عفان" .
انظر ترجمته في بغية الوعاة 2 /104) ذكر ذلك في بغية الوعاة .10412 8 - الشيخ سيف الدين الحنفى ، محمد بن محمد بن عمر بن فعالوبغا البكتمرى (العتوفى 881 ه) هو عللمة الورع الزاهد العابد ، محقق الديار العصرية ، مع ماهو عليه من سلوك طريق السلف والعبادة والخير ، وعدم الدرند إلى أحد مدة عمره ، ولم بير منله تورعا ، وولى الدريس بأماكن منها تدريس التفسير بالمنصورية ، واخر ماتولى مشيخة المؤيدية ، نم الشيخونية ، وله حاشية على التوضيح كثيرة الغوائد ، وهو أخر شيوخ السيوطى موتا (انخظر نرجمته فى حسن المحاضرة
পৃষ্ঠা ১৮
============================================================
478/1) نكر ذلك في شذرات الذهب 52/8 والكواكب السائرة 1 /227 وحسن المحاضرة 1 /478 وبدانع الزهور418/2.
هذا ولم يقتصر السيوطى على الأخذ من الرجال ، بل أخذ العلم كذلك عن عدد من النسوة اللائى اشتهرن بالعلم والصلاح فى ذلك العصر ، وقال الكتانى : " أخذ السيوطى العلم عن اثنتى عشرة امراة"(1) .
صن العالمات المحاصرات : 1 - زينب بنت شيخ الاسلام الحافظ عبد الرحيم العراقى ، فقد كانت من محدثات الديار المصرية . نوفت سنة 856ه(2) .
2 - عاثشة بنت عبد الهادى ، وهى من العالمات المعاصرات لسيوطى الجليلات والمحدثات الثقات ، ولقد كانت ممن سمع عليهم الاقصرانى ، وأخذ عنهم الحديث ، وكانت ممن اجازوه ، وسعحوا له بالجلوس لاملاء حديث رسول الله . توفت سنة 880 ه(2) .
3 - أم الهنا العصرية ، وهى من المحدثات المعاصرات للسيوطى، بنت القاضى ناصر الدين محمد البدرانى العصرية ، وهى قد وصفت بالشيخة المباركة الصالحة ، وكانت فاضلة ولها رواية فى الحديث .
وتوفيت قبل السيوطى بيوم واحد سنة 911 م(4).
أها شيفات السيوطى من النساء فمنهن : أمة الخالق المكناه بأم الخير بنت عبد اللطيف العقبى ، وهى شيخة عالمة محدثة . وقد جاء نكرها حسبعا جاء فى الأحاديث المنتقاة من الطبقات الكبرى الملحق بكتاب بغية الوعاة . توفيت سنة 902 ه(5) .
كمالية بنت محمد بن .أبى المرجانى، وهى محدثة ثقة الحة(1) .
وغر الير . وو2 : ا 1 :) الاحابت المسنفاة من الطبعات اتكترنى (ملحق ببعبه الوعاة) 5/6
পৃষ্ঠা ১৯
============================================================
- رقية بنت عبد القوى بن محمد الجاوى(1) .
أمة العزيز بنت محمد الأنباسى(6) : وغيرهن وكلهن محدثات ولقد أحسن السيوطى اختيار أساتذته ، فنهل منهم الكثير والكثير ، وأطال الجلوس إليهم ، وقد رحل إلى من افتنع بفضلهم ، وبعد عن الديار ، فكان له في نهاية أمره تلك المكانة العلمية المشهورة والملموسة، وذلك المقام السلمى المحهود.
لمر السرطى: وإذاكان السيوطى رحمه الله تعالى قد تتلمذ على حشد كبير من أئمة الشيوخ الأجلاء مما كان له أثر كبير فى حيانه العلمية حدى أصبح حجة فى علوم الدين واللغة وإماما حافظا جليلا ، فكذلك تخرج بالسيوطى جمع كثير من الأئعة الآعلام الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من معينه الصالح، فمن هولاء: 1- الشامى ، شحس الذين محمد بن يوسف بن على بن يوسف الشامى الصالحى الدمشقى ، وهو إمالم حافظ محدث الديار العصرية همسند ، وقد نزل برقوفية الححراء خارج باب النصر بعصر، وهومن اجل تلاميذ جلال الدين السيوطى (توفى سنة 942 ه . انظر ترجمته في شذرات الذهب وفهرس الفهارس 2 /392- 393).
2 - الداودى ، وهو الحافظ شعس الدين محمد الداودى العصرى الشافعى ، وقيل المالكى العلامة المحدث الحافظ ، كان شيخ أهل الحديث فى عصره ، اننى عليه المسند جار الله بن فهد والبدر الغزى وغيرهما .
قال شمس محمد بن طولون ، وضع نيلا على طبقات الشافعية للسبكى، وجمع ترجمة شيخه الحافنا السيوطى فى مجاد ضخم، وله دليل على لب الألباب فى الأنساب للسيوطى وطبقات العفسرين . (توفى سنة
পৃষ্ঠা ২০