هو ذا الغربا قد أحدقوا بنا فدونكم والطراد، الأعداء قد هاجمونا فعليكم بالجلاد، أنتم الأسود وهم الكلاب، فوا عجبا لكلب يقتحم الغاب! هيا إلى النزال هيا إلى القتال، أنزلوا بهم الحسام المسنون، وانظروا أي منقلب ينقلبون.
ولما فرغ الأمير من مقاله برز رجل عليه سيما الفصاحة والحماسة ورفع صوته في وسط الجمع وجعل ينشد:
الحربية
فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن
إن العدو دنا وها نقع الفتن
حتام أنتم يا بزاة روابض
هبوا فقد حام الغراب على الدمن
هجم العدو وها الغبار وأنتم
من فا الغبار ستنسجون له كفن
لا تحجل الغربان في سعة الفلا
অজানা পৃষ্ঠা