136

ঘায়াত আমানি

غاية الأماني في الرد على النبهاني

তদারক

أبو عبد الله الداني بن منير آل زهوي

প্রকাশক

مكتبة الرشد،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ- ٢٠٠١م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

منذ بعث الله نبيه ﷺ إلى آخر عصابة تقاتل الدجال. وبعد ذلك يرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، وأن لا يُخْرَج عليهم بالسيف، وأن لا يقاتلوا في الفتنة. ويصدّقون بخروج الدجال، وأن عيسى ابن مريم يقتله. ويؤمنون بمنكر ونكير، والمعراج والرؤيا في المنام. وأن الدعاء لموتى المسلمين والصدقة عنهم بعد موتهم تصل إليهم. ويصدّقون بأن في الدنيا سحرة، وأن الساحر كافر، كما قال الله تعالى، وأن السحر كائن موجود في الدنيا. ويرون الصلاة على كل من مات من أهل القبلة مؤمنهم وفاجرهم. ويقرون أن الجنة والنار مخلوقتان، وأن من مات مات بأجله، وكذلك من قتل قتل بأجله. وأن الأرزاق من قبل الله تعالى يرزقها عباده حلالًا كانت أو حرامًا. وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويخبطه، وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم الله تعالى بآيات تظهر عليهم، وأن السنة لا تنسخ القرآن١. وأن الأطفال أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم وإن شاء فعل بهم ما أراد. وأن الله عالم ما العباد عاملون، وكتب أن ذلك يكون، وأن الأمور بيد الله تعالى. ويرون الصبر على حكم الله تعالى، والأخذ بما أمر الله به، والانتهاء عما نهى الله عنه، وإخلاص العمل والنصيحة لجماعة المسلمين، واجتناب الكبائر والزنا وقول الزور والمعصية٢ والفخر والكبر والإزراء على الناس والعجب.

١ هذا محل نزاع بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، وأكثر العلماء على جوازه، والأدلّة تؤيد ذلك. وانظر لتفصيل المسألة: "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي (٧٠١- ٧٠٢- ط. دار ابن كثير) و"أصول السرخسي" (٢/٦٧) و"الأحكام" للآمدي (٣/١٥٣) و"مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (١٢/١٦٥) و"نهاية الوصول في دراية الأصول" لصفي الدين الأرموي الهندي (٦/ ٢٣٣٩- ٢٣٥٦) و"التحصيل من المحصول" (٢/٢٤- ٢٦) و"المحصول" (٣/٣٤٧-٣٥٢) و"نفائس الأصول في شرح المحصول" للقرافي (٦/٢٦٠٤- ٢٦١١) و"نهاية السول" للإسنوي (١/ ٦٠٣- ٦٠٦) و"التمهيد" للكلوذاني (٢/٣٦٩- ٦٤٥- ط. الباز) أر (٢/٨٠٩-٨١٤- ط. الفضيلة) أو (ص ٦٢٩- ٦٣٣- ط. ابن كثير) وغيرها من كتب الأصول. ٢ في "المقالات": "والعصبية"وهو الأقرب للصواب.

1 / 141