ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
জনগুলি
المعروف فقال له قد يأتيني الرحم ومن أحب أن أرفقه فقال بشير من الضبط إلى الضبطين في جزاز البر وهو المعروف وذكر لنا أن خلف بن حجر كان يعمل مالا لليتامى فقال بشير الشيخ ليس في اليتامى معروف وقال محبوب بن الرحيل رحمه الله سألت عن الماعون ما هو فقال يقال هو الماء والله أعلم وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بعث عمر على الصدقة يقبضها من أهلها فأتى العباس عم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فطلبها منه فمنعه إياها فأتى عمر رسول الله عليه السلام فقال له أن عمك منع الصدقة فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يا أبا حفص أن عمي لم يمنع صدقة ماله لكنا احتجنا فجعلنا صدقة عامين في عام وقد روى أن العباس عم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عجل صدقة ماله قبل أن تحل وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لعمه العباس أسلفنا زكاتك إلى سنة أو سنتين وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن انتظر بأرباب الأموال حولا ثم خذ منهم ما أمرتك به وكان عمر بن الخطاب رحمه الله قد ولى عميرا على الشام وكان الشام فيما قيل يرفع منه المال إلى بيت مال الله على البغال أو على الجمال فلما أن وليه عمير فرق المال كله على الفقراء وارتفع إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بغير شيء من المال فسأله عن المال فقال أخذناه من أغنيائهم وجعلناه في فقرائهم فلم يعنفه في ذلك أمير المؤمنين ومما يوجد أنه من جامع أبي صفرة رحمه الله بلغنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( 175 ) أنه قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن خلقه لجاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه وإنما الضيف ثلاثة أيام فما كان فوق ذلك فهو صدقة ومن كان يؤمن بالله وليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا يحل لأحد أن يؤثم أخاه يقيم معه ولا شيء معه يطعمه فيأثم قال أبو المؤثر ذكر لنا أن النبي ( صلى
(1/147)
পৃষ্ঠা ১৫৬