ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
জনগুলি
بن عبد العزيز كتب إلى عامله ميمون بن مهران لمظالم في بيت المال أن يردها ( 172 ) إلى أربابها أن يأخذ منها الزكاة زكاة عامها فإنه كان مالا ضمارا والضمار من المال هو الذي لا يرجى مسألة وعن الذي معه ورق وعليه دين حال لا يريد أن يقضيه قال الشيخ علي بن عزرة أن عليه أن يعطي وقال أبو عثمان لا صدقة عليه وروى مسبح عن أبي عثمان أنه لم ير عليه شيئا وروى خالد بن شعوة عن بشير أنه لم ير عليه شيئا إلا من بعد الدين روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول قال بشير لو كانت مائتان بين اثنتين أو أكثر من ذلك ففيها الزكاة قال أبو عثمان حتى تبلع لكل واحد مائتان أو عشرون مثقالا ذهبا ويروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق وتروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم وأردها في فقرائكم وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال الجمعة والصدقة إلى السلطان قال أبو بكر رحمه الله لو منعوني عقالا مما أعطوه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لجاهدتهم عليه والحق بالله قال أبو سعيد وكنت أنا وجدت في بعض الكتب أن زيادا كان واليا لعثمان بن عفان فأتاه يوما بمال فجعل يفرقه بالصحاف على أقاربه فبكى زياد فقال له عثمان ما يبكيك قال له جئت يوما بدراهم إلى أ/ير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) فأخذ صبي من أقاربه درهما وجرى به فجرى عمر في أثره حتى أنتزعه منه أو من فيه الشك مني فقال عثمان ذلك كان يمنع أقاربه رجاء ما عند الله وأنا أعطي أقاربي رجاء ما عند الله فطرح زياد المفاتيح إلى المسلمين وقال هاكم مفاتيحكم والله لا عملت لكم بعد هذا وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في الركاز الخمس وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ليس في الجارة صدقة وفي أخرى ليس في القتوبة ( 173 ) صدقة وفي خبر آخر ليس في الكسعة صدقة وفي خبر
(1/145)
পৃষ্ঠা ১৫৪