ঘায়াত মাতলুব
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
জনগুলি
صلاته وهو الذي فاته وجعل أحدهما الذي فاته آخر صلاته ويستأنف فذكر ذلك لعبد الله بن مسعود فجوز صنيعهما جميعا وروى أن أبا سعيد الأنصاري صنع طعاما فدعا أبا ذر وابن مسعود وحذيفة وحضرت الصلاة فتقدم أبو ذر فقال حذيفة وراءك صاحب البيت هو أحق منك بالإمامة منك قال أبو ذر ( 124 ) كذلك يا ابن مسعود فقال نعم فتأخر وتقدم رب البيت وصلى بهم وروى عن ابن عباس أن صلاة الجماعة فريضة لقول الله تعالى الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين وجاء عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رحمه الله أنه فقد رجلا في الصلاة فأتى منزله فصوت به فخرج إليه الرجل فقال له ما يحبسك عن الصلاة فقال علة يا أمير المؤمنين ولولا أني سمعت صوتك ما خرجت أو قال ما استطعت أن أخرج فقال له عمر تركت دعوة من كان أوجب عليك إجابة مني منادي الله إلى الصلاة وعن مجاهد عن ابن عباس قال جاءه رجل فسأله عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد جمعة ولا جماعة فقال في النار وسأله شهرا فقال في النار ومنه شهدت ابن عباس ورجل يسأله فقال أن لي جارا يقوم الليل ويصوم النهار ولا يصلي جمعة ولا جماعة قال ذلك من أهل النار وأخبر يحيى قال حدثنا يعلي بن عبيد عن ابن أبي سعيد رحمه الله وأبي الحواري فيما يوجد وذكرت أنك رأيت في بعض الكتب عن الربيع عن رجل صلى الفريضة ثم صلى بقوم تلك الصلاة ولم يعلمهم قال بئس ما صنع وليس عليه أن يعلمهم ولا إعادة على القوم وأن لم يعلموا فنقول أن عليه أن يعلمهم فأما ما لم يعلموا فلا بشيء عليهم روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه جاء والناس في الصلاة يؤمهم أبو بكر فأشار إليه ( صلى الله عليه وسلم ) أن أقم مكانك فتأخر وتقدم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وصلى بهم وقد أجاز سليمان بن عثمان أن يحرك الرجل الذي يلي جنبه ويدفعه إلى المحراب وهما في الصلاة ليتقدم بهم إذا فسدت ( 125 ) صلاة إمامهم وخرج ولم يقدم أحدا وقيل أن جابر بن زيد
(1/105)
পৃষ্ঠা ১১১