103

গায়া ফি শরহ

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

তদারক

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

প্রকাশক

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

২০০১ AH

بذلك مُطلقًا سندا ومتنا، بل تخْتَص بالسند لَكِن قَالَ ابْن الصّلاح: " إِن ذَلِك إِن صدر من إِمَام مُعْتَمد مِنْهُم من غير تعقب، فَالظَّاهِر اعْتِمَاده سندا ومتنا ". الْمسند (١٢٣ - (ص) والمسند الْمُتَّصِل الإسنادا ... قيل وَلَو وقف بعض زادا) (ش): [الْمسند] هُوَ الذى اتَّصل إِسْنَاده من وراته إِلَى منتهاه. وَعبر شَيخنَا بقوله: هُوَ مَرْفُوع صحابى بِسَنَد ظَاهر الِاتِّصَال، ليشْمل مَرَاسِيل صغَار الصَّحَابَة، وخفى الْإِرْسَال، وَمثل ذَلِك: عَن الزهرى، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النبى [ﷺ]، فَإِنَّهُ مُسْند وَإِن لم يسمع الزهرى ابْن عَبَّاس. وَقد صرح ابْن عبد الْبر بِأَنَّهُ الْمَرْفُوع إِلَى النبى [ﷺ] مُتَّصِلا كَانَ أَو مُنْقَطِعًا.

1 / 157