228

ঘাওয়ামিড আসমা

غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة

তদারক

د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الْحجَّة فِي ذَلِك مَا أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ النَّمِرِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ ثَنَا عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ ثَنَا قَاسِمٌ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لَهَا مَنْ أَنْتِ فَقَالَتْ أَنا حشامة الْمُزَنِيَّةُ فَقَالَ بَلْ أَنْتِ حُسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ كَيْفَ حَالُكُمْ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا قَالَتْ بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأمي يارسول اللَّهِ فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الإِقْبَالَ قَالَ إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ
قَالَ أَبُو عُمَرَ هَذِهِ الرِّوَايَةُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى ذَلِكَ فِي الْحَوْلاءِ بِنْتِ تُوَيْتٍ وَالله أعلم
والْحَدِيث عِنْد أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ اخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ قَالَ أَبُو عُمَرَ وَرَوَى أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسْتَأْذَنَتِ الْحَوْلاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَذِنَ لَهَا وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا وَقَالَ كَيْفَ أَنْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ هَذَا الإِقْبَالَ فَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا أَيَّامَ خَدِيجَةَ وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْد من الْإِيمَان

1 / 290