210

يا بلهاء ماذا يهم؟! هبيني دهستني السيارة.

فريدة :

سيدتي! أرجو، أتوسل إليك، قومي.

الشاب (لفريدة) :

دعيها لإرادتها؛ إنها هنا في أمان من المخاوف.

ليلى :

مخاوف؟! أي مخاوف؟! إن كل شيء أهون من الرجوع إلى ذلك الرجل.

الشاب (يدنو منها) :

هدئي روعك، صحيح إني لا أعلم سبب متاعبك، ولا شك عندي في أنها تثير أشجانك، ولكن ينبغي التدرع بالصبر.

ليلى :

অজানা পৃষ্ঠা