فريدة (وهي تخرج من باب غرفة الطعام) :
أشكرك يا سيدي.
فؤاد (يدس يديه في جيبي البنطلون) :
لم أكن أحسبك لعينا إلى هذا الحد.
خيري (يتحسس خده بكفه وهو يزوم ويقول لنفسه) :
وبعد أن تهيأت للتقبيل، إن حظي اليوم سيئ.
فؤاد :
اسمع يا صاحبي، لست أحب أن ألقي عليك درسا ولكنك أ ... مستحيل، حاول أن تضبط أعصابك داخل البيت على الأقل.
خيري (يجلس بفخذ على حافة المكتب ويخرج سيجارة) :
اسمع أنت، إن لك بيتا جميلا، وأنت ابن عم كريم، ولكني لن أستطيع أن أبقى هنا يا فؤاد؛ لأنه ينقصني ألزم ما يلزم لحياتي وهناءتي.
অজানা পৃষ্ঠা