104

حامد (يتنحنح) :

كأنك لا تعرفين.

ثريا (منفعلة) :

أهذا مكان يليق أن تعيش فيه زوجة فؤاد بك؟! (حامد الذي كان مستندا إلى الصوان يعتدل، خيري يشور بيديه ساخطا.)

ليلى :

لا تقولي: زوجته، ولكن قولي: امرأته.

خيري (لحامد) :

آسف وأعتذر. (حامد ينغض رأسه بلا كلام.)

ثريا (غير ملتفتة إلى ما تبودل من الاعتذار والقبول) :

هل جننت؟ هل فقدت كل إحساس بالكرامة والواجب؟ (ليلى تنفجر بضحكة عصبية.)

অজানা পৃষ্ঠা