66

গরীবাইন

الغريبين في القرآن والحديث

তদারক

أحمد فريد المزيدي

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

والثاني: (لا دريت ولا أتليت) يدعو عليه بألا تتلى إبله، أي لا يكون لها أولاد تتلوها، أي تتبعها يقال: أتلت الناقة فهي متلية، وتلاها أولادها والوجه الأول أجود. وفي الحديث: (لا صام ولا ألى) هو فعل، من ألوت/ يقول لا صام ولا استطاع أن يصوم، دعاء عليه. ويجوز أن يكون إخبارًا، أي لم يصم ولم يقصر، من قولك: ألوت: أي قصرت. قوله تعالى: ﴿ولا يألونكم خبالًا﴾ أي لا يقصرون في إفساد أموركم، ولا يبقون غاية في إلقائكم في الخبال، وهو الفساد. يقال: أصابه داء فخبل يده، أي أفسدها، وتقول: هو لا يألوك نصحًا: أي لا يقصر في نصيحتك. وفي الحديث: (ومجامرهم الألوة) قال الأصمعي: هو العود الذي يتبخر به، وأراها كلمة فارسية عربت. قال الأزهري: قال الأصمعي: وقال بعضهم: لوة ولية. وقال أبو عبيد: فيها لغتان: ألوة وألوة بفتح الهمزة وضمها وتجمع الألوة والأوية قال الشاعر: بأعواد رند أو ألاوية شقرًا. (أل ى) (إلى) تجئ لانتهاء الغاية.

1 / 98